الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

هل يخسر «بوتين» رهانه على منتخب «الروس»؟

هل يخسر «بوتين» رهانه على منتخب «الروس»؟
هل يخسر «بوتين» رهانه على منتخب «الروس»؟




يلتقى المنتخب الروسى لكرة القدم مع نظيره السعودى فى المباراة الافتتاحية لكأس العالم بعد حوالى شهر.
توقعات الجماهير ورئيس الدولة فلاديمير بوتين عالية، إلا أن واقع المنتخب والتاريخ ينذران بخيبة أمل.
«الهدف واضح.. يجب علينا أن نكون مضيفًا قويًا»، كما أعلن ستانيسلاف تشيرتشيسوف، المدرب الروسى قبل مدة وجيزة.
وأضاف «يمكن لنا مقابلة ألمانيا فى النصف النهائى أو فى المقابلة النهائية.. وإذا وصلنا إلى هذا الحد، فإننى سأكون أسعد رجل فى العالم».
ربما تلك التصريحات التى أطلقها مدرب الروس ضربًا من الخيال لمجرد تصور وصول منتخب الدب الى المربع الذهبى على حساب عمالقة كبار. بل قد تكون الجولة الأولى مع السعودية ومصر وأوروجواى مرحلة اختبار حقيقية، ونظرًا لأداء الفريق مؤخرًا ارتفعت أصوات تصف الفريق بأنه أضعف مضيف لبطولة العالم لكرة القدم منذ انطلاقتها.
والفارق مع أقوى فرق العالم أدركه الروس فى المواجهات التجريبية الأخيرة؛ ففى الخريف الماضى خسر الفريق الروسى أمام التشكيلة الأرجنتينية البديلة، وواصل مشوار الهزيمة فى مارس أمام البرازيل وكذلك أمام فرنسا.
وبالمحصلة ومن أصل خمس مباريات لم يحظَ المدرب تشيرتشيسوف، البالغ من العمر 54 عامًا، وفريقه بأى فوز.
هذا بخلاف وجود مشاكل كبيرة داخل منتخب الروس فثلاثة من بين لاعبيه المميزين لن يكونوا ضمن التشكيلة بسبب تمزق الرباط الصليبى.
وخط الدفاع سيعانى من غياب جيورجى دشيكييا وفيكتور فاسين، وفى مارس أصيب المهاجم ألكسندر كوكورين. وبالمجمل فريق المدرب تشيرتشيسوف تنقصه المواهب، ولا يلعب أى من اللاعبين الروس فى نادِ أوروبى مرموق.. واللاعبون متقدمون فى السن، ويفتقد الفريق للأقدام الشابة.
ونظرًا للوضع الصعب الحالى يتطلع تشيرتشيسوف إلى تنفيذ تكتيك يبدو أنه غير مسرور به، فهو فى الحقيقة من أنصار اللعب الهجومى، وسبق وأن لعب بثلاثة مهاجمين فى إحدى المباريات.