«الإسماعيلى» يبحث عن حارس مرمى

كتبت - رحاب الصادق

 

يعكف مجلس إدارة الإسماعيلى برئاسة المهندس إبراهيم عثمان على حصر السير الذاتية للمدربين الأجانب المعروضين على النادى لتولى الإدارة الفنية للفريق خلال منافسات الموسم المقبل خلفا للبرتغالى بيدرو.  ويفاضل الإسماعيلى حاليًا بين عدة أسماء من جنسيات مختلفة لتولى الأفضل، منهم تدريب الفريق والمساهمة فى تحقيق الأهداف المرجوة، رغم أن غالبية الأصوات داخل المجلس تؤيد فكرة المدرب المحلى، وبالأخص التعاقد مع إيهاب جلال، بالإضافة إلى البحث عن مدرب أحمال متميز، وذلك فى ظل إقبال الفريق على خوض غمار 4 بطولات قادمة «دورى أبطال أفريقيا وكأس العرب والدورى المحلى وكأس مصر».. ويذكر أن الجهاز الفنى السابق كان يضم عمار بن عدى مدربًا للأحمال الذى اعتذر عن الاستمرار لظروف أسرية . على جانب آخر يبدو أن إدارة الإسماعيلى وضعت نفسها فى مأزق كبير، بعدما فشلت فى التعاقد مع حارس مرمى بنفس مستوى محمد عواد المنتقل لنادى الوحدة السعودى الذى  تسببت الموافقة على إعارته  فى أزمة عنيفة داخل الفريق وبين صفوف الجماهير الغاضبة من القرار المنفرد من رئيس الإسماعيلى، وغير المدروس على الاطلاق، الأمر الذى دفع إدارة الدراويش للتفاوض مع عصام الحضرى صاحب الـ46 عامًا  والذى أنهى موسمه الماضى مع فريق التعاون السعودى، وطالب الحضرى تأجيل المفاوضات حاليًا بسبب انشغاله مع المنتخب بالمونديال.  وإن تم التعاقد مع الحضرى ستكون هى المرة الثالثة التى ينضم فيها الحارس للدراويش، حيث سبق له التعامل مع إدارة المهندس نصر أبوالحسن  ثم إدارة محمد أبوالسعود، والغريب أن الحضرى رحل عن الإسماعيلى فى المرتين السابقتين بلوى ذراع إدارة النادى قبل انتهاء التعاقد. كما دخل نادى النصر السعودى فى مفاوضات مباشرة وقوية مع الكولومبى دييجو كالديرون مهاجم الفريق مقابل 30 مليون جنيه. كما دخل النادى الاهلى فى مفاوضات مع الإدارة من أجل ضم إبراهيم حسن الممتد تعاقد لـ5 مواسم مقبلة نظير مقابل مادى مغرِ فى ظل رغبة اللاعب خوض تجربة جديدة، لاسيما أن رئيس النادى صر ح من قبل بأن الإسماعيلى لن يُبقى على أى لاعب لا يريد الاستمرار فى قلعة الدراويش مع وعده ببناء فريق قوى عندما تولى المسؤولية، ونجح الفريق فى الوصول إلى وصافة الدورى العام، لافتًا إلى أن أهم أولوياته فى المرحلة القادمة هو حصد البطولات التى يشارك فيها الفريق سواء الدورى أو الكأس أو البطولة الإفريقية أو العربية.