الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«مسلمو الروهينجا.. بين الصمت والخذلان».. كتاب أزهرى يعرض مأساة مسلمى بورما

«مسلمو الروهينجا.. بين الصمت والخذلان».. كتاب أزهرى يعرض مأساة  مسلمى بورما
«مسلمو الروهينجا.. بين الصمت والخذلان».. كتاب أزهرى يعرض مأساة مسلمى بورما




قدم الأزهر الشريف فى إطار مسئوليته تجاه المسلمين كتابا جديدا يلقى الضوء على أزمة مسلمى بروما تحت مسمى «مسلمو الروهينجا بين الصمت والخذلان» للدكتور محيى الدين عفيفى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، ويُعرض الكتاب فى الركن الخاص بإصدارات مجمع البحوث.
 ويتناول د.عفيفى فى كتابه الواقع السياسى والاقتصادى والاجتماعى فى ميانمار (بورما)، وكيف دخل الإسلام إليها وانتشر فيها؟ ثم عرج إلى جذور أزمة المسلمين هناك، والتفرقة العنصرية ضدهم والتحديات التى تواجههم وصمت العالم تجاه مأساتهم.
واستعرض عفيفى فى كتابه جهود الأزهر الشريف فى دعم ومساندة مسلمى الروهينجا، مشيرًا إلى الندوة التى عقدها الأزهر فى يناير 2017 تحت عنوان «نحو حوار إنسانى حضارى من أجل ميانمار» باستضافة جميع مكونات الشعب البورمي؛ لحل أزمة المسلمين هناك.
كما نقل الكاتب نص بيان شيخ الأزهر والصرخة المدوية التى أطلقها فى سبتمبر الماضى حول مأساة مسلمى الروهينجا، مستنكرًا تلك الهجمات الوحشية البربرية التى لم تعرفها البشرية من قبل.
كما أوضح الكاتب جهود الأزهر الأخيرة، حيث أرسل فى نوفمبر الماضى قافلة أزهرية بقيادة وكيل الأزهر إلى مخيمات اللاجئين الروهينجا فى بنجلاديش؛ لتقديم مساعدات  غذائية وإغاثية وتقديم الدعم النفسى والإيمانى للاجئين؛ ولتعزيز التواصل الإنسانى وتأكيد الأخوة الإنسانية مع الروهينجا.
وقد قسم عفيفى كتابه إلى 14 مبحثًا، الأول: التعريف بدولة ميانمار، بينما ناقش المبحث الثانى والثالث والرابع الواقع الاقتصادى والسياسى هناك، واستعرض المبحث الخامس دخول الإسلام وانتشاره فى بورما.
وناقش المبحث السادس والسابع نشأة البوذية واحتلال البوذيين لأراكان، فيما استعرض المبحث الثامن والتاسع والعاشر والحادى عشر جذور أزمة المسلمين هناك والتفرقة العنصرية ضدهم والتحديات التى تواجههم، بينما عرض المبحث الثانى عشر والثالث عشر صورًا من الكارثة الإنسانية هناك، وصمت العالم لما يحدث تجاههم، أما المبحث الأخير من الكتاب فقد تناول جهود الأزهر الشريف فى دعم ومساندة مسلمى الروهينجا.