الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ظافر العابدين: أقبل الرومانسية بـ«شروط» ولم أتدخل فى أزمة ياسمين صبرى

ظافر العابدين: أقبل الرومانسية بـ«شروط» ولم أتدخل فى أزمة ياسمين صبرى
ظافر العابدين: أقبل الرومانسية بـ«شروط» ولم أتدخل فى أزمة ياسمين صبرى




حوار _ آية رفعت

تعود ليالى اوجينى للروايات المقتبسة الاوروبية، والتى تعيد معها المشاهدين لزمان كان به الرقى وراحة البال علامة. ورغم عدم مشاهدة النجم التونسى ظافر العابدين للعمل الاسبانى المأخوذ عنه المسلسل الا انه استطاع ان يحبس انفاس الناس بقضية فريد، الطبيب الرومانسى والذى يعانى من فقدانه لاخيه الصغير وفقدانه للاحساس بالحب مع زوجته وام ابنته الوحيدة. وبين البحث عن المشاعر التى يفتقدها وفضوله كطبيب معالج يقع فى الحب.. فى حواره مع «روزاليوسف» تحدث ظافر عن اهم التحديات التى دفعته لقبول العمل والمشاكل التى قابلته. فإلى نص الحوار..

■ لماذا اخترت «ليالى اوجيني» لتخوض به السباق الرمضانى؟
- العمل مميز فهو يعود بنا إلى حقبة الاربعينيات من القرن الماضي، وهذه الحقبة الزمنية مليئة بالحكايات والتى لم نتناولها كثيرا. كما ان القصة نفسها والتى تبنى على الاحاسيس والمشاعر المختلفة متفردة ولم اقدمها من قبل.
■  ما التحدى فى مثالية شخصية «فريد»؟
نعم د. فريد شخص شديد المثالية وهذا جعله - لا يستطيع التأقلم على ما فرضه عليه الواقع، فهو كطبيب وكاتب تدفعه مشاعره واحلامه لاشياء قد لا تكون ملموسة حوله، وهذه المثالية ستكون تحديا كبيرا له فى التغير الذى سيحدث مع مرور الحلقات وتطور الاحداث.
■  لماذا قبلت بدور رومانسى درجة اولى رغم انك صرحت بالابتعاد عن الرومانسية لفترة؟
- أنا لم اقصد الابتعاد عن الرومانسية فهى جزء لا يتجزأ من حياتنا، ولكنى احاول دوما البحث على الاختلاف والتجديد فاظهر بدور اكشن مثل مسلسل «الخروج» وبعده دور اجتماعى بحت ولا توجد به رومانسية مثل مسلسل «تحت السيطرة» وغيرها من الاعمال التى حاولت بها الا اكرر نفسى او يتم حبسى بنمط معين الجمهور قد احبه. فلا توجد لدى مشكلة مع الرومانسية بشرط ان يكون الشخصية مختلفة والعمل يحمل عمقا.
■ هل قمت بمشاهدة لنسخة الاسبانية من العمل؟
- لا دفعنى فضولى فقط لمشاهدة البرومو الرسمى لاتعرف على الاحداث كل فى باديء الامر. ولكنى تعمدت ان تكون الشخصية نابعة من القصة المصرية التى أقدمها. فنحن لا نقلد التيمة الاجنبية ولكننا غيرنا بالاحداث بما يتناسب مع طبيعة المجتمع المصري. فنحن لم نأخذ سوى الخطوط العريضة للقصة وقمنا ببناء شخصيات واحداث مختلفة.
■ ألم تتخوف من فكرة اعادة عمل اوروبى خاصة بعد عرض المسلسل المأخوذ عنه جراند اوتيل وتمت المقارنة بينهما؟
- صدقينى النسخة المصرية بالفعل احلى من نظيرتها الاسبانية، فلولا عرض النسخة الاصلية لما شعر الجمهور العربى بجودة النسخة المصرية. وعلى كل التحدى ليس بنقل الاحداث ولكن التحدى ان نجعل الجمهور المصرى يشعر ان ابطال العمل كانوا جزءا من النسيج المصرى فى هذا الوقت وليسوا دخلاء عليه او يتمتعون باخلاق او عادات اوروبية مختلفة عن البلد.
■ تردد انه كنت السبب فى اعتذار ياسمين صبرى عن المسلسل بسبب خلاف بينكما فما ردك؟
- أنا ليس لدي علاقة بالامر وانا لم ارشحها او اختلف معها ولا مع غيرها. فأنا قابلتها بالفعل فى اجتماع واحد ببداية تعاقدى على المسلسل وبعدها فوجئت انه تم التغيير ولم اسأل عن الاسباب فلكل شخص اعذاره. وانا عن نفسى اتمنى لها كل التوفيق فهى زميلة قديرة واكن لها كل الاحترام.
■ لماذا اكتفيت هذا العام بالمنافسة بعمل واحد فقط؟
- العام الماضى كانت ظروفه مختلفة فقدمت مسلسل «كراميل» بلبنان بجانب مسلسل «حلاوة روح» وذلك لكون الاول خفيف الظل ويعتمد على الكوميديا الرومانسية ومختلف شكلا ومضمونا عن الاخر والذى يتناول قصة معاناة مرض السرطان. ولكن فى الطبيعى انا اقدم عملا واحدا وما حدث وقتها كان استثناء.
■ ما الذى دفعك لتقديم فيلم «حبة كراميل»، وهل انت راض عن نجاحه؟
- نعم راض عما حققه، وفكرة الفيلم جاءت من فريق عمل المسلسل حيث كانت هناك فكرة لاستثمار النجاح الذى حققه بشهر رمضان الماضى بتقديم جزء ثان ولكننا وجدنا ان الاحداث لم تتحمل جزءا كاملا فقررنا تقديمه كفيلم وبالفعل حقق نجاحا.
■ ماذا عن فيلم 3 شهور؟
- لا ادرى ن اين جاءت الشائعات بأنى مشارك به، فأنا تعاقدت بالفعل على المشاركة بفيلم «الفارس» والذى سيكون من بطولة النجمين احمد السقا ومنى زكي، ولكن تم تأجيله لظروف خاصة بالشركة. فما ان قاما هما بتصوير فيلم «3 شهور» اختلط على الجمهور الامر وظنوا انه نفس الفيلم وتم تغيير اسمه وهذا غير صحيح.
■ ماذا عن اعمالك القادمة؟
- وقعت مع المنتج وليد صبرى عقد فيلم جديد ولكنى لا استطيع الكشف عن تفاصيله لحين انتهاء كتابته وسيتم الاجتماع بعد اجازة عيد الفطر.
■ هل تجد أن عملك بالدراما العربية اثر على أعمالك العالمية؟
- احاول عمل توازن بين الاثنين وانا عن نفسى سعيد جدا بالتواجد بالعالم العربى وبنفس الوقت لن اترك العالمية ومستمر بها.
■ ما ردك على الاتهامات بأن جائزة الموريكس ديور مزورة؟
- ليس لدى فكرة عن هذا الامر ولكنى اثق باى جائزة تعتمد على تصويت الجمهور، فهى جائزة معروفة عالميا ومن اهم الجوائز التى يحصل عليها الانسان هو اختيار جمهوره له. وهذا ما وفرته لى الجائزة. فانا سعيد بها وهى مهمة جدا بالنسبة لفنان خاصة انها ايضا تهتم لتصويت النقاد مما يعنى انك نجحت على الصعيدين.