أزهريون: الدين برىء من فكرة الصراع بين الرجل والمرأة

دعوات كثيرة نسمع بها يوما بعد يوم تؤكد أن هناك صراعا دائرا بين الرجال والنساء، وهو صراع لن ينتهى لأنه طبيعة، سببه ما أعطاه الدين للرجل من قوامه، وفى الحقيقة تعد هذه الدعوات منافية للحقيقة، حيث أكد علماء الدين أنه لا ينبغى أن يقال إن الإسلام أعطى للرجل حقوقا يتسلط بها على المراة، موضحين أن علاقة المرأة بالرجل هى علاقة تكمالية وضع الإسلام أسسها.
فمن جانبها توضح الدكتورة إلهام شاهين، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، أن المنهج الأزهرى هو منهج الوسطية ولسنا أصحاب كلام وشعارات، فالأزهر وضع من خلال صحيح الدين  قواعد للرجل والمرأة على حد سواء فى موضوع العلم والدعوة، مشيرةً إلى أن الشيخ رفاعة رافع الطهطاوى أول من نادى بتعليم الأولاد والبنات.
وأضافت أن العلاقة بين الرجل والمرأة علاقة تكامل وبناء وليس علاقة صراع وبقاء، مطالبةً بضرورة عقد دورات للمقبلين على الزواج من الرجال والنساء توضح لهم ما عليهم من حقوق وما لهم من واجبات.
من جهته قال الشيخ أحمد المالكي، الباحث الشرعى بمشيخة الأزهر، إن الثراث حافظ على كرامة المرأة وجعل لها شأنًا عظيمًا وأعطاها حقوقها كاملة، ولكن بعض العادات والتقاليد هى التى تتجنى على حقوقها التى أعطاها الله لها.