الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حــــرامــية أوروبـــــا!

حــــرامــية أوروبـــــا!
حــــرامــية أوروبـــــا!




كتب - وليد زينهم

وجه ريال مدريد ضربة قاسمة لمبادئ ال»فير بلاى» والروح الرياضية واثبت انه عندما تتحدث لغة الارقام والبطولات والدولارات فحتما طبيعة الساحرة المستديرة تتغير.. كتيبة الملكى حسمت لقب دورى الابطال للمرة الثالثة على التوالى والثالثة عشرة فى تاريخهم بعد الفوز على ليفربول بثلاثية مقابل هدف فى نهائى كييف.
الريال غير كثيرا من اللعبة التى تحدث عنها الاسطورة بيليه قائلا «هدفها امتاع البشر وتتحلى بالاخلاق !».. زيدان ورونالدو وراموس وفريق الريال حققوا بطولة غالية.. لكن كيف حدث ذلك؟.. ببساطة على جثة الروح الرياضة وبمنطق «ميكيافيلى» صاحب «الغاية تبرر الوسيلة»..فالغاية بالنسبة للملكى تحقيق بطولة يراها تاريخية – وهى كذلك- والوسيلة كانت فى منتهى الحقارة –للاسف- بتعمد ايقاف خطورة المنافس بأى ثمن حتى لو تم الايذاء.. راموس قلب دفاع الميرينجى تعمد اصابة نجمنا محمد صلاح خلال المباراة ليقضى على اهم اوراق المنافس الهجومية ويريح دفاعات فريقه.
راموس مع سبق الاصرار والترصد ظل ممسكا بذراع صلاح اثناء الالتحام المشترك ولم يتركه حتى اثناء السقوط ليضمن وقوع صلاح بشكل خاطئ واصابته.
مبروك للريال وزيدان وكل عشاق وانصار الملكى فى كل مكان.. لكن «هارد لك» لمبادئ واخلاق كرة القدم التى كنا نعرفها.