المصريون: لا ريال بعد اليوم

كتب - وائل سامى


فقد ريال مدريد الإسبانى الفائز بلقب دورى ابطال اوروبا للمرة الـ13 فى تاريخه والثالثةعلى التوالى كثيرا من شعبيته التى كان يتمتع بها قبل مواجهة ليفربول بنهائى الشامبيونزليج.
وصبت جماهير كرة القدم المصرية جام غضبها على الفريق الملكى ولاعبيه وادارته لا سيما بعد الجريمة التى ارتكبها مدافع الفريق الإسبانى سيرجيو راموس  فى حق الفرعون المصرى محمد صلاح جناح أيمن ليفربول الذى تعرض للإصابة فى الكتف وخرج متأثرا بها من الملعب ولم يستكمل اللقاء وهو ما منح الريال الأفضلية وبالتالى الفوز.. ويعتبر النادى الملكى هو الأكثر شعبية وجماهيرية على مستوى العالم أجمع لما له من تاريخ طويل فى البطولات ودائما ما يضم بين صفوفه نخبة من أفضل وأغلى اللاعبين على مستوى العالم.
وجاء لقاء الريدز مع الريال فى نهائى أبطال أوروبا الذى يلعب فى صفوفه محمد صلاح نجم منتخبنا الوطنى ليضع حداً فاصلا فى علاقة الجماهير المصرية بالفريق الملكى لا سيما بعد ان تأكد تعمد إصابة ابن النيل من قبل راموس بطريقة همجية بعيدة عن كرة القدم ما دفع ملايين المصريين لتدشين هاشتاجات لمهاجمة لاعب الريال والفريق الملكى بأكمله.
وما زاد من احتقان المصريين هو ان حكم المباراة تغاضى عن احتساب أى عقاب ضد لاعب الريال الهمجى وكأن لا شيء حدث بل وتعمد اصدار القرارت العكسية التى أثرت على أداء الريدز بعد خروج صلاح للإصابة.
ورغم ان الفريق الملكى كان يحظى بتشجيع كبير من المصريين فى النهائى غير ان اصابة صلاح بهذه الطريقة جعلت كل مصرى لديه نخوة وغيرة وطنية يلفظ الريال ولاعبيه خاصة ان اللعب كان غير شريف ولم يفز الفريق الملكى الا بعد خروج الفرعون المصرى.