الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأكل البيتى.. «ديليفرى»

الأكل البيتى.. «ديليفرى»
الأكل البيتى.. «ديليفرى»




كتبت - علياء أبوشهبة


أمام زحام الحياة وحرارة الجو يصبح صعبًا على السيدة، وبالأخص إذا كانت عاملة تقديم أطباق الممبار والكوارع والمحاشى بأنواعها، وغيرها من الأصناف المتطلبة وقتاً طويلاً فى إعدادها، وفى هذه الحالة يصبح البحث عن بديل آخر هو الحل الوحيد، ومن هنا يزدهر نشاط سيدات أخريات اخترن الطهى وبيع جميع أصناف «الأكل البيتى».
على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» يوجد العديد من الصفحات التى تعلن من خلالها السيدات عن نشاطهن فى بيع المأكولات.
تقول هالة رأفت: إنها تفضل شراء الكثير من أصناف الطعام عبر الانترنت، وتخزينها وتقديمها لأسرتها على فترات، حيث لا تجد الوقت الكافى لإعداد طبق الممبار المفضل لدى أسرتها.
نرمين الإمام، المتزوجة حديثا لا تجد الوقت الكافى لإعداد الكثير من أصناف الطعام ولا يعجبها مذاق الأصناف التى تقدم فى المطاعم مثل الطواجن، فتفضل شراء الأصناف التى تعدها سيدات البيوت، والتى لا تتسم بالمبالغة فى أسعارها.
وتحت مسمى «طواجن زمان» تقدم فاتن عبدالحفيظ، أطباقها المصرية الأصيلة من طواجن وخلافه، وتقول: «أنا من محبى الطهى، ومعروفة بين معارفى وأصدقائى بمهارتى وسرعتى فى إعداد أى صنف مهما كانت صعوبته، كما أن لدى الكثير من وقت الفراغ؛ ولم يمانع زوجى من هذا النشاط، ويتولى ابنى المسائل التكنولوجية المتعلقة بتلقى الطلبات».
تكمل قائلة: «قمت باستئجار سائق خاص يقوم بتوصيل الطلبات، وقد شجع نجاح المشروعات ابنتى والتى تهوى إعداد الحلويات والتورت لتقوم بنفس النشاط».
وأشارت إلى أن الأصناف الأكثر طلبًا هى السمبوسة والكبيبة والممبار لسهولة تخزينها، وتقديمها فى المناسبات، وتليها صوانى المحاشى بأنواعها، والمكرونة البشاميل، وغالبا ما يطلب الطواجن البيتى بكافة أنواعها، وكذلك الحلويات الشرقية منها الكنافة والبسبوسة وأم علي.
وعن أغرب الطلبات التى تلقتها فكانت «سرفيس» أرز أبيض وطبق كشرى صعيدى بالعدس الأصفر وهى أطباق تصفها بأنها «عادية» لأنها ليست صعبة فى إعدادها، ولكن الطلب جاء من شاب أعزب اشتاق إلى الأصناف التى تعدها والدته، وتشير إلى حرصها على تقديم المأكولات بسعر معقول لا يزيد على ربع القيمة الفعلية لأى طبق، أما التوصيل فهو على حساب الطالب، وإن كان الكثيرون يفضلوى استلام طلباتهم بأنفسهم.