جامعة القاهرة: 4 مليارات جنيه لتطوير 15 مستشفى

كتبت - شيماء عدلى


سادت حالة من الاستياء بسبب الزخم الإعلانى للتبرعات الرمضانية الخاصة بالمستشفيات والتى تعدت تكلفتها الملايين،حيث أعلن د. فتحى خضير عميد كلية الطب بقصر العينى أن مستشفيات قصر العينى لا تتحمل أى تكلفة جراء الحملات الإعلانية فى رمضان.
وتابع خضير لرزواليوسف أن بنك مصر بدء تصوير حملته الإعلانية لصالح المستشفيات على أن يتم بثها خلال أيام،ولا تتحمل الجامعة، أو المستشفيات أى مصاريف،مؤكدا أن الجامعة ستبدأ تطوير الـ١٥ مستشفى التابعة للجامعة بقيمة 4 مليارات جنيه.
مشيرًا إلي أنه توفر فى خزينة المستشفيات ٣ مليارات جنيه حتى الان وذلك من وزارتى التخطيط والتعاون الدولي، وتم توفير ٤٠٠ مليون جنيه من صندوق التبرعات، ونحن على أمل فى جمع تبرعات ٦٠٠ مليون جنيه لاستكمال المبالغ المطلوبة للتطوير.
وقال فتحى عباس، المستشار الإعلامى لجامعة القاهرة: إن الجامعة ليست لها علاقة  بحملات جمع التبرعات التليفزيونية، مؤكدا أن القانون يمنع الجامعات من جمع التبرعات، وإنما تقوم بها الجمعيات الداعمة للمستشفيات،مشيرًا إلي أنه توجد العديد من الجمعيات التى أنشئت الفترة الماضية تدعم مستشفيات الجامعة،على رأسها جمعية أصدقاء معهد الأورام، وجمعية أصدقاء مستشفى أبو الريش، بجانب جمعية دعم طوارئ قصر العينى، مؤكدًا أنها جمعيات مشهرة لدى وزارة التضامن، وتضم رجال أعمال وإعلاميين وشخصيات عامة، وهى المنوطة بتنظيم هذه الحملات الإعلانية. وأكد المستشار الإعلامى، أن جامعة القاهرة لا تبقى أمر التبرعات سرًا، وذلك تأكيدًا للشفافية واحترام حق الرأى.
ولفت عباس إلي أن حملة قصر العينى الإعلانية، رمضان الحالي، ممولة من بنك مصر، حيث إن الجامعة وقعت اتفاقية تعاون مع بنك مصرللتبرع بمبلغ 10 ملايين جنيه لتمويل حملة إعلانية لصالح مستشفيات قصر العيني، خلال شهر رمضان، حيث سيتم  تخصيص حساب مختصر لقصر العينى يتبرع عليه المواطنون بأى بنك، كما سيكون هناك إمكانية للتبرع عن طريق الفيزا والدفع الإلكترونى سواء داخل أو خارج مصر أو عن طريق التليفون المحمول»، موضحاً أن البداية ستكون عن طريق الفيزا والإنترنت حتى تصل عن طريق الـ  ATM.