الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رواية «عازفة الكمان» تعيد الكتابة الرومانسية للحياة

رواية «عازفة الكمان» تعيد الكتابة الرومانسية للحياة
رواية «عازفة الكمان» تعيد الكتابة الرومانسية للحياة




كتب ـــ إسلام أنور

في روايته «عازفة الكمان» الصادرة حديثًا عن دار الشروق، استعاد الكاتب أسامة غريب، أجواء الكتابات الرومانسية، من خلال تفاصيل شيقة وممتعة عن الموسيقى والحب والسفر، نتعرف عليها من خلال التجارب المتنوعة التي تعيشها عازفة الكمان وبطلة الرواية.
أسامة غريب المشهور بكتابته الساخرة والسياسية، خاض في هذه الرواية تجربة جديدة، تمزج بين اللغة الشاعرية والحالمة، وبين دقة الوصف، وشغف السفر والترحال، فمعظم أحداث الرواية تدور في الولايات المتحدة الأمريكية.
وحول تجربتهم مع هذه الرواية، أشار أسامة غريب إلى أنه بدأ في كتابة الرواية كقصة قصيرة لكن تدفق الحكاية، جعلها تتحول إلى روائي. مضيفاً: «الرواية يغلب عليها طابع الشجن والأشعار والموسيقى والحبكة الدرامية، وفيها من رائحة تايتنك، متمنياً أن تكون قريبة من قلب القارئ، لأنني كتبتها من قلبي وأخدت مني وقتًا وجهدًا كبيرًا، فهي مليئة بالأشعار، وبعض هذه الأشعار كتبتها».
من أجواء الرواية: «في الفقرة الأخيرة صعدت العازفة أمل شوقي، فلفتت انتباه الحضور بحُسنها البادي ووجها الرقيق، مع الابتسامة الآسرة، عندما بدأت العزف ظل طارق، يتابعها بعينيه وأذنيه معًا، عزفت على الكمان مقطوعات أجنبية ما بين حديث وكلاسيك، فقدمت التيمة الرئيسية لموسيقى فيلم فيلم الأب الروحي، ثم لعبت تنويعات من موسيقى موتسارت وتشايكوفسكي ورحمانينوف، ثم عرجت على الشرقي، فقدمت «النهر الخالد»، و«الفن» لمحمد عبد الوهاب، ثم ختمت بلحن «تملي في قلبي» لمحمد فوزي، كان طارق يتابع كالمسحور، فرغم أنه يحضر الكثير من الحفلات بنيويورك، ولدية عضوية في نادي موسيقى الحجرة، إلا أن هذه العازفة المصرية كانت شيئًا آخر».
أسامة غريب كاتب صحفي و روائي تخرج في كلية الإعلام جامعة القاهرة. اشتهر بالكتابة الساخرة ومن أعماله  كتاب «أفتوكا لايزو» والمجموعة القصصية «ابن سنية أبانوز» ورواية «همام و إيزابيلا».