السيد حسن عضو زراعة البرلمان لـ«روزاليوسف»: قانون الرى الجديد يحمى حقوق الأجيال القادمة

حوار - حسن عبدالظاهر

قال السيد حسن عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب إن الموافقة على تعديلات قانون الزراعة الصادر بالقانون 53 لسنة 1966.سيقلل من الزراعات المستهلكة للمياه هدفه الحفاظ على كميات المياه وزراعة محاصيل منتجة بمياه أقل مؤكداً فى حواره لـ«روزاليوسف» أنه سيكون للإرشاد الزراعى دور فى توجيه وتوعية الفلاحين فى ذلك وإلى نص الحوار»:
■ ما أهم القوانين التى ناقشتها لجنة الزراعة فى دور الانعقاد الحالى؟
- قانون االزراعة حيث تمت الموافقة على إجراء تعديل على القانون المقدم من الحكومة بذلك وذلك للحفاظ على نسبة المياه عبر الحصول على تصاريح، وتقليل زراعة المحاصيل التى تستهلك مياها كثيرة كالأرز بأخرى.
■ ولكن ما آليات تنفيذ ذلك؟
- عبر الإرشاد الزراعى والمحليات وان يقوم بدوره فى توعية الفلاحين وتوجيههم لزراعات قليلة لاستعمال للمياه وان يكون عائدها كبيرا مثل «الذرة» بأنواعها فلك ان تعرف ان رى فدان أرز يوازى 8 أفدنة من الذرة و4 أفدنة من القمح.
■ ولكن قبل تطبيق القانون ارتفعت أسعار الأرز؟
- هذا احتكار للسلع واستغلال من التجار تقابله وزارة التموين بزيادة المنافذ لبيع السلع والأرز طبعا وبأسعار فى متناول اليد ومحاربة الاحتكار.
■ وهل هذا القانون مرتبط بالخوف من تأثيرات سد النهضة؟
- قانون الرى مرتبط بقلة المياه والحفاظ على المياه الموجودة وهذا طبيعى ان تسن قوانين للحفاظ على تلك الموارد وليس إهدارها للأجيال القادمة.
■ وماذا بالنسبة لتسعير القمح هذا العام؟
- غير مرضى للفلاح المصرى ولا يتناسب مع الأسعار العالمية وناقشنا ذلك فى اللجنة مع وزير التموين وأن يتم رفع سعره فى الفترة المقبلة.
■ ما الذى تناقشه اللجنة الآن؟
- تناقش اللجنة مشروع الزراعات العضوية التى لا تستعمل لها أسمدة أو أى مبيدات كالخضروات بأنواعها وكذلك الفواكهة وأهمية ذلك تكمن فى إنتاج سلع يمكن تصديرها.
■ ما رأيك فى خطة وزارة الزراعة لكى يسترد القطن المصرى عرشه؟
- من المعروف أن القطن المصرى قصير التيلة هو الأفضل على مستوى العالم وله سمعة طيبة وأن كانت تراجعت زرعته فى الفترات الاخيرة لكن وزارة الزراعة وضعت خطة حتى يسترد مكانته عبر خطة توزيع الأصناف المنزرعة للقطن بالمحافظات المختلفة، وتحديد مساحات كل صنف حسب الاحتياجات الفعلية التصديرية والمحلية لتوفير المادة الخام اللازمة لصناعة الغزل والنسيج، وتم تحديد أماكن زراعة الأصناف.
■ كيف ترى صناعة الثروة الداجنة فى مصر؟
- الثروة الداجنة صناعة كبيرة تلبى 90% من الاستهلاك ويعمل بها 3 ملايين عامل فى حلقات مختلفة، وطبقاً للمشروعات الجديدة حاليا فمن المتوقع خلال 5 سنوات أن يحدث اكتفاء ذاتى ، حيث بدأ عمل مزارع ونقل أخرى إلى المناطق الصحراوية.
■ كان هناك تخوف من الدواجن المجمدة المستوردة فما حقيقة الأمر؟
- الدواجن الموجودة فى الأسواق والمستوردة آمنه حيث تستوردها وزارة التموين أو الزراعة وكذلك جهاز الخدمة الوطنية وتعرضها فى المجمعات الاستهلاكية بأسعار مخفضة للمواطنين حيث تدعمها الحكومة.
■ وماذا بالنسبة للثروة الحيوانية والسمكية؟
- هناك مشروع ضخم يتم تنفيذه هو إنشاء مزارع تستوعب مليون رأس من الماشية وهذا سيساعد فى سد الفجوة الغذائية.
أما بالنسبة للثروة السمكية فإننا نستورد ما يقرب من 40% أسماك، ولكن إقامة مزارع «غليون» بكفر الشيخ ستسهم خلال الفترة المقبلة فى تحقيق الاكتفاء الذاتى.