الصفقة الحرام

كتبت – داليا طه

أدلة جديدة كشفت عنها صحيفة «ديلى ميل» البريطانية تؤكد أن ما حدث فى ملف تنظيم قطر لكأس العالم 2022، هو أكبر عملية فساد فى تاريخ الرياضة، بعدما تم دفع مبالغ طائلة إلى أعضاء للجنة التنفيذية للحصول على حقوق تنظيم لأول مرة فى الشرق الأوسط وبطرق غير مشروعة.
وسردت بالأسماء والأرقام والتواريخ قصة تورط أمير قطر السابق، حمد بن خليفة آل ثانى، فى شراء ذمم لجنة اختيار الدول المنظمة للحدث الكروى الكبير بالاتحاد الدولى لكرة القدم «الفيفا» بالعام 2010.
وأكدت الصحيفة أن فوز قطر بتنظيم نهائيات كأس العالم 2022، غير شرعى تماما، وفقا لما ذكره جهاز جديد للرقابة على الفساد حيث يخضع الاتحاد الدولى لكرة القدم لضغوط جديدة للتحقيق فى مزاعم المدفوعات.
وأكدت الصحيفة أن فوز قطر بتنظيم نهائيات كأس العالم 2022 «غير شرعى تماما».
ونوهت إلى أنه تم دفع المال قبل انتخابات 2010 التى حددت أى الدول ستنظم كأس العالم 2018 و2022. وأن قطر سددت دينًا مستحقًا بقيمة 50 مليون جنيه إسترلينى للاتحاد الأرجنتينى لكرة القدم.
وكشفت معلومات أن هناك اتجاها لإعادة التصويت على مونديال 2022، حيث دعا الفيفا للانعقاد قبل يومين من انطلاق مونديال روسيا المقرر فى 14 يونيو المقبل، لأجل الاقتراع الملف المرشح لاستضافة نهائيات كأس العام 2016، ولكن هناك تحركات وضغوطا أوربية لإعادة التصويت على مونديال 2022.