طارق بن زياد يفتح الأندلس فى شهر رمضان

علاء الدين ظاهر


يرتبط فتح الأندلس تاريخيًا بشهر رمضان، حيث دخل جيش طارق بن زياد الأندلس فى شهر رمضان سنة 93 هجرية، لينضم الأندلس إلى الفتوحات العظيمة للمسلمين فى الشهر المبارك، ونبدأ فى «روز اليوسف» من اليوم سلسلة موضوعات عن ارتباط فتح الأندلس برمضان، وما يتعلق بذلك من قصص وأحداث تاريخية واجتماعية وسياسية عن الأندلس.
السلسلة ستكون باسم»العسال وأندلسيات رمضانية»، ويرويها لنا الدكتور إبراهيم العسال أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية وعضو الفريق العلمى للتراث الثقافى بالاتحاد الاندلسى باسبانيا،والحاصل على درجتين للدكتوراه من جامعة حلوان بمصر ومن جامعة قرطبة فى اسبانيا.
وقال العسال لنا: لقد استمر تواجد المسلمين فى الأندلس 8 قرون اشتملت على عدة فترات تاريخية، بدأت بالفتح الإسلامى فى عهد الخليفة الأموى الوليد بن عبد الملك وواليه موسى بن نصير وقائده طارق بن زياد، حتى عهد الموحدين الذى شهد نهاية التواجد العربى بعد سقوط بنى الاحمر فى 2 يناير 1492م.. وأضاف: وشهدت القرون الثمانية نهضة علمية كبيرة تعترف بفضلها أوروبا حتى اليوم، لأنها نقلتها من عصور الظلام والاستبداد إلى ضياء العلوم والمعارف، فلا تزال المعالم الإسلامية تسيطر على الإسبان إلى اليوم لغويا وتراثيًا وسياحيًا وثقافيًا واجتماعيًا.