الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أنيس القليبى: اعتبر نفسه سفيرا للموسيقى التونسية فى مصر

أنيس القليبى: اعتبر نفسه سفيرا للموسيقى التونسية فى مصر
أنيس القليبى: اعتبر نفسه سفيرا للموسيقى التونسية فى مصر




فى ليلة رمضانية ممتعة داخل أروقة دار الأوبرا تنوعت بين ليلة سورية للأخوة أبوشعر فى المسرح المكشوف اندمج واستمتع بها الجمهور، كان هناك عالم آخر داخل المسرح الصغير أحياه المايسترو التونسى أنيس القليبى فى حفل السفارة التونسية بالمسرح الصغير قدم خلال الحفل مجموعة من أعمال التراث التونسى والتى اندمج وتفاعل معها الجمهور بشدة وكانت المفاجأة ترديد الجمهور المصرى للكثير من أغانى التراث والفلكلور التونسى ..
كما حرص أعضاء الفريق «أريج الخضراء» على ارتداء الزى المحلى لتونس وعن مشاركته بهذا الحفل بدار الأوبرا فى عروض ليالى رمضان قال المايسترو أنيس القليبى فى تصريحات خاصة:
أنا موسيقى وفنان وباحث فى التراث بصفة عامة، والتراث الموسيقى التونسى بصفة خاصة؛ عزفت على آلة الكامنجا وعمرى 6 سنوات والآن عمرى 45 سنة فهى رحلة 39 سنة من الفن وعشرة طويلة مع هذه الآلة30 سنة فى تونس العاصمة ثم 9 سنوات فى صفاقس، بعدها شاركت فى حفلات عديدة مع الأوركسترا السيمفونى والفرقة الوطنية للموسيقى التونسية وغيرها من الفرق فى 20003 كونت فرقتى الخاصة ولحنت معزوفات 24 معزوفة جديدة اغلبها متواجد فى مهرجانات دولية و عالمية حصلت على جائزة العزف 2005 فى دار الأوبرا المصرية وجائزة تقاسيم فى دار الأوبرا عام 2009، وفى 2015 حصلت على افضل عمل وإنتاج موسيقى تونسى فى ايام قرطاج الموسيقية كما حصلت على جائزة افضل عازف 2006 وإنتاج موسيقى فى آسبانيا، لدى العديد من المشاركات والجوائز ودار الأوبرا عزيزة على قلبى وكان حفل اليوم حفل رائع وناجح  تلمست وتحسست تفاعل الجمهور المصرى والتونسى على حد سواء.
ويضيف: سعدت بترديد الجمهور المصرى للأغانى معنا فكما يحفظ الجمهور التونسى التراث المصرى مثل عبد الوهاب وام كلثوم وعبد الحليم أصبح هذا تراث عربى فى اى مكان نسمع أيضا اليوم تراثنا الموسيقى وبالتالى سعيد لأننى اصبحت سفيرا للأغنية التونسية بمصر فالشعب المصرى اصبح يحفظ ويردد اغانى التراث التونسى هذا شىء أسعدنى كثيرا، عزفت من قبل اغانى مصرية ولبنانية وخليجية وما إلى ذلك وليس غريبا على الشعب المصرى أن يغنى معنا، فى حفل تونسى خالص لأنه تابع للسفارة التونسية، لكننى بالطبع أقدم حفلات أخرى متنوعة.
ويقول: شاركت فى المسابقة العربية وحصلت على الجائزة الثانية كأفضل عازف عربى ومرة أخرى شهادة تقدير فى مسابقة التقاسيم 2009 وتسلمت الجائزة من يد الدكتورة رتيبة الحفنى، زرت مصر ودار الأوبرا فى تظاهرات فنية متنوعة.
ويقول: لدينا اللباس التقليدى والمودرن تصممه لنا مدام نبيلة جيلاسى مصممة عالمية لها محلات فى تونس وباريس تبحث عن الوحدة التراثية او المركبة التراثية وتحولها عبر لغة استساغتها فى الوطن العربى  نتعامل معها دائما، وكل حفل له لباسه الخاص.
قدم خلال الحفل مجموعة من الأغانى والمقطوعات الموسيقية التونيسية مثل «على جناح الوتر»، «زهرة البنفسج»، «عزيز قلبي»، «تسافر وتتغرب»، «مجرد»، «يا دار الحبايب»، «البارح نحلم بالغجنة»، «ابن خلدون»، و«سيدى منصور».