الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«ضلالات الإرهابيين» أجرأ كتاب لتفنيد الفكر الإخوانى

«ضلالات الإرهابيين» أجرأ كتاب لتفنيد الفكر الإخوانى
«ضلالات الإرهابيين» أجرأ كتاب لتفنيد الفكر الإخوانى




يعد كتاب«ضلالات الإرهابيين وتفنيدها»، أهم وأجرأ كتاب فى مواجهة الإرهاب  وهو من تأليف الدكاترة الأزهريين : محمّد سالم أبو عاصى - هانى  سيّد تمام - ياسر أحمد مرسى - حمد الله حافظ الصفتى وإشراف الدكتور محمّد مختار جمعة وزير الأوقاف.
ويكشف الكتاب حقيقة الإرهاب والإرهابيين، ويفضح الفكر الإخوانى وعملهم على إسقاط الدول باستهداف جيشها وشرطتها ومقدرات حياتها، سواء عبر الاستهداف المباشر أم عبر الدعوة إلى الهدم تحت غطاء التظاهر السلمى أو العصيان المدنى، أو الإضراب الموجه عن الطعام.
 «ويضم الكتاب 21 مبحثاً، فى 107 صفحات، ويتناول موضوعات، منها هدم الدولة تحت غطاء العصيان المدنى، والتظاهر الموجه، والإضراب عن الطعام، واستهداف مركبات الجيش والشرطة.
ويكشف الكتاب ضلالات سيد قطب فى كتابه فى ظلال القرآن، ورميه المجتمع بالجاهلية واتخاذ ذلك وسيلة لتكفيره والانقضاض عليه والذى اتخذته جماعة الإخوان وغيرها من الجماعات المتطرفة وسيلة لتكفير المجتمع والانقضاض عليه، كما يتناول قضايا ربما لم يتم تناولها من قبل بهذا العمق والتأصيل كقضايا استهداف مركبات الجيش والشرطة والتكفير بالمعاصى والدعوة إلى هدم الدولة.
وفى ثنايا الكتاب ردود رائعة على الفكر الإرهابي، مثل الردود على فتاوى سفك الدماء وتوجيه الزكاة لدعم عمليات الإرهاب، أو حصر مفهوم الجهاد على القتال كما يزعم الإرهابيون، وحرمة الدماء تشمل كما قال الكتاب دماء المسلمين والمسيحيين ورجال الشرطة والجيش.
وطالب الكتاب المصريين والمسلمين عموماً بضرورة الاصطفاف الوطنى والدولى والإنساني، فى  مواجهة ذلك الخطر الداهم الذى  سيحرق بناره مموّليه وداعميه، وأكّد الكتاب أن الإرهابيين لا دين ولا قيم وأخلاق لديهم، وأن مواجهة الإرهاب والتطرّف وفضح مؤامراتهم وكشف زيفهم وضلالاتهم، ونشر قيم التسامح وروح الولاء والانتماء الوطني، هدف استراتيجي لها خلال المرحلة المقبلة، وهى  أمور لا يختلف عليها أحد، ونتّفق معها، خاصة فيما يتعلق وجوب حماية المجتمع من التطرّف وحماية الأبناء من الفكر الإرهابي.
وحرّم الكتاب التظاهر السلمى والعصيان المدنى وحتى الإضراب عن الطعام تم تحريمه، ربما خوفاً من اندساس الإرهابيين بين المتظاهرين، وهو أمر يخالف ما استقرّت عليه الدساتير والقوانين والأعراف الدولية، فيما يخصّ تنظيم حق التظاهر السلمى  والتعبير عن الرأي، إلا أن الكتاب أنكر دخول الجماعات الإرهابية فيها، واستغلالها على نحوٍ يحقّق أطماعهم وأحلامهم، فى إشاعة الفوضى، والتخريب، وهدم الدول، ومثال ذلك ما حدث فى عهد عثمان بن عفّان، وفتحت باب الفتنة التى  اشتعلت فى زمن الإمام على بن أبى  طالب عليه السلام، عندما خرج عليه معاوية مفرّقاً الأمّة وممزّقها حتى اليوم، ثم ظهرت طائفة الخوارج، ولكن هذا كلام ليس بحجّة، لأن الفتنة الكبرى لها أسبابها التى  تحتاج لكتب مستقلة.