مشادات بين «الأوقاف والبحوث الإسلامية» بسبب تصاريح الفتوى العامة

نشبت أزمة بين وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة وأمين عام مجمع البحوث الإسلامية د.محيى الدين عفيفي بسبب رفض الأخير إسناد بعض مهام الفتوى للأوقاف وهو ما اعترض عليه الوزير الذى انفعل رافضًا ما أسماه محاولات إبعاد الأوقاف عن هذه المهمة وأن هناك دورات تدريبة  ومجموعات مؤهلة تقوم بهذا الدور.
وبعد انفعال الوزير قال ممثل البحوث الإسلامية أرفض هذا الكلام بهذه الطريقة وتدخل د.أسامة الأزهرى لفك الاشتباك وكذلك د.شوقى علام مفتى الجمهورية.
جاء ذلك أثناء مناقشة اللجنة الدينية قانون تنظيم الفتوى والذى حظر التصدى للفتوى فى الأمور العامة إلا من هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف أو دار الافتاء ومن هو مرخص له بذلك.
وقال وزير الأوقاف د أحمد مختار جمعة إن الوزارة تضيف لرصيد الأزهر ولا تخصم منه موضحًا أن الافتاء لا يمكن أن تفتح مقرات لها فى كل مكان وأن إمام المسجد يستطيع أن يصل للمواطنين وأنه يتم تنظيم دورات تدريبية لهم.