«بجاحة» الأغا.. يضبط موظفين حولوا مستشفى حكوميا إلى وكر للجنس دون دفع الرسوم المقررة للدولة

كتب – أحمد عبدالهادى


فى بلد يترأسه رجب طيب أردوغان ذلك الرجل الذى يصدع رءوس مريديه بمزاعم حرصه على مبادئ وتعاليم الإسلام، لا تتوقف الفضائح التى تعرى سوءاته وترفع ورقة التوت عن حكمه الإسلامى المزعوم.
فضيحة جديدة كشفتها وسائل إعلام تركية أمس تمثلت فى ضبط 4 أشخاص بينهم 3 موظفين بمستشفى «سعرد» الحكومى شمال تركيا، وقد حولوا أحد أجنحة المستشفى الحكومى إلى ماخور للجنس الحرام والرذيلة بدلًا من معالجة المرضى.
تفاصيل تلك الواقعة أظهرت أن راغبى المتعة الحرام وممارسيها من الرجال والسيدات اتخذوا من ملابس الأطباء والممرضات ستارا للدخول والخروج من المستشفى.
اللافت أن إلقاء القبض على المتهمين لم يكن لتهمة ممارسة الدعارة فى حد ذاتها داخل مستشفى حكومي، بل إن التهمة الموجهة هى «دعارة غير مرخصة» وهو الخرق القانونى الذى تحركت من أجله قوات الأمن إذ إن مثل هذه الممارسات تشجع آخرين على التهرب من دفع رسوم السماح بممارسة الدعارة ما يضيع على دولة أردوغان أموالا طائلة.
ويكفى أن نعلم أن تجارة الجنس فى تركيا تدر دخلا قدره 4 مليارات دولار، فى حين تضاعف عدد العاملات بالدعارة والبغاء هناك بمعدل 220 % خلال آخر 8 سنوات فى ظل حكم أردوغان.