الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الرئيس فى حوار خاص لمجلة «الرجل» السعودية: عمرى ما أزعل من الشباب اللى بيختلفوا معايا عشان البلد.. دول ولادى حد يزعل من ولاده

الرئيس فى حوار خاص لمجلة «الرجل» السعودية: عمرى ما أزعل من الشباب اللى بيختلفوا معايا عشان البلد.. دول ولادى حد يزعل من ولاده
الرئيس فى حوار خاص لمجلة «الرجل» السعودية: عمرى ما أزعل من الشباب اللى بيختلفوا معايا عشان البلد.. دول ولادى حد يزعل من ولاده




وصف الرئيس عبدالفتاح السيسى علاقة مصر بالسعودية بـ«الاستراتيجية المستقرة»، مؤكدا أن أمن المنطقة مرتبط بهما، وأن القيادة السعودية مدركة لذلك جيدا، وتعمل عليه».
وأوضح الرئيس فى تصريحات أدلى بها لمجلة «الرجل» السعودية أمس أن «المنطقة العربية تمر بظروف صعبة»، مشددا على ضرورة أن «نتحرك بشكل أكثر فاعلية وأكثر تفهما لهذا الواقع».
واعتبر أن محاولات الفتنة والإيقاع بين مصر والسعودية لن تنجح، واصفاً علاقته بالقيادة السعودية والملك سلمان خاصة بالـ«طيبة جداً، وأن التفاهم محترم جداً، ولن يستطيع أحد أن يبث فرقة أو يؤثر على التفاهم بين المملكة وبين مصر».
وكشف الرئيس الذى اختارته مجلة الرجل ليكون وجهة عددها الجديد الذى يتناول فيه جوانب من حياته الشخصية، وأبرز محطات سيرته السياسية بأن «دعم الأشقاء فى الخليج هو أحد أسباب تجاوزنا لأزمتنا، وتغلبنا عليها رغم كل الجهود السلبية التى تهدف لعرقلة المسيرة».
ووصف السيسى الإرهاب الذى يضرب أكثر من عاصمة عربية وغربية، بأنه «تحدى خطير ويحتاج إلى جهد كبير للغاية وجهد مشترك وإرادة حقيقية»، ولفت الوضع فى مصر بهذا الخصوص تحسن بشكل كبير، وأضاف بأن «الاستقرار فى مصر تحقق بالمقارنة بما كانت عليه الأوضاع فى الماضي، لست أنا الوحيد الذى أقول ذلك، فأى شخص يتابع الوضع فى مصر يمكنه أن يرى ذلك».
وقال الرئيس: إن القضاء النهائى على الإرهاب يحتاج الى عوامل أخرى غير المواجهة الأمنية والعسكرية، إذ وفق تصريح السيسى فإن «الموضوع يحتاج كذلك لتنمية حقيقية».
وأردف قائلا: بأن «تحقيق السلام فى منطقتنا من شأنه أن ينزع عن الإرهاب إحدى الذرائع التى لطالما استغلها، وأن الوقت قد حان لمعالجة شاملة لقضية العرب المركزية، وهى القضية الفلسطينية، على أساس إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
وفى الشأن الداخلى اعتبر الرئيس أن «تثبيت الدولة المصرية وإحباط محاولات سقوطها» على رأس أولوياته، وأنه يعقد الآمال على وعى الشباب المصري، لكنه استدرك بالقول بأن الشباب «يحتاج لفرصة ويجب على القيادة السياسية توفيرها لهم».
وأكد أن برنامج تأهيل الشباب ستظهر نتائجه قريبا»، مضيفاً: «عمرى ما بزعل من الشباب المصرى اللى بيختلفوا معايا عشان البلد، دول ولادي، حد يزعل من ولاده».
وعلى المستوى الشخصى أكد الرئيس بأنه لم يحلم فى يوم من الأيام بأن يصبح رئيسا لمصر بقوله: «أنا لم أحلم فى أحلام اليقظة أبدا أن أكون رئيس جمهورية.. ولكن كان نفسى أن أكون ضابط طيار «.
أما عن الشخصيات التى تأثر بها الرئيس فيذكر بالمقام الأول شخصية الزعيم جمال عبدالناصر، كاشفا أنه بكى كثيراً يوم وفاته، ولم يخف إعجابه بالعسكرية الشديدة للمشير محمد عبدالحليم أبوغزالة، وزير الدفاع الأسبق، والمشير محمد عبدالغنى الجمسى، رئيس المخابرات الحربية الأسبق.
وقال «السيسي»: إن التاريخ سِجل الإنسانية وبأنه يريد أن يكتب عنه التاريخ بأنه أنقذ بلده وشعبه فى ظروف صعبة، لافتا إلى أن الشعب المصرى تحرك وكان لابد من التحرك معه.