الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المنشد الدينى زين محمود مبهج ليالى رمضان: وصلت بفن الإنشاد الدينى إلى العالمية ومدرستى وفرقتى بفرنسا تحظى بإقبال كبير

المنشد الدينى زين محمود مبهج ليالى رمضان: وصلت بفن الإنشاد الدينى إلى العالمية ومدرستى وفرقتى بفرنسا تحظى بإقبال كبير
المنشد الدينى زين محمود مبهج ليالى رمضان: وصلت بفن الإنشاد الدينى إلى العالمية ومدرستى وفرقتى بفرنسا تحظى بإقبال كبير




الإسكندرية ـ نسرين عبدالرحيم
 

يعد الإنشاد والمديح نوعا من أنواع الفلكولور المصرى حيث يعتمد على أشعار أولياء الله الصالحين الذين تغزلوا فى حب رسول الله فخرجت كلماتهم من القلب لتعيش آلاف السنين دون أن يستطيع أحد أن يضاهيها ولأن شهر رمضان يرتبط دائما بالروحانيات «روزاليوسف» التقت المنشد الدينى والمداح زين محمود على والذى أحيا مؤخرا حفلة بمركز الجزويت الثقافى الكاسوليكى، فلم يقتصر فنه على  الإنشاد فقط بل تغانى بالسيرة الهلالية بل وصل بفنه إلى فرنسا حيث أنشأ فرقة ومدرسة بها للإنشاد بعد أن أنشأ مدرسة بمصر.
يقول:أنا فنان شعبى من بنى مزار محافظة المنيا، أعمل بالإنشاد والمديح منذ 33 عاما، حيث كانت البداية فى الإنشاد الدينى فى الطرق الصوفية من خلال جدى الله يرحمه حيث كان أخى مداحا توفى وهو صغير فاتجهت للعمل كبديل عنه وعلمت نفسى بنفسى وكان أبى الروحى وأستاذى الذى كان آخر شعراء السيرة الهلالية عمى السيد الضوى.
وعن المديح الصوفى يقول: المداح الصوفى هو غناء كلمات لأشعار مجيدة لأولياء الله الصالحين سلطان العاشقين سيدنا عمر بن الفارض وسيدى محيى الدين بن العربى وابن الرومى وسيدنا الحلاج وسيدى عبدالقادر الجيلانى جميعهم شعراء الصوفية الكبار الذين هم لو جلست سنين السنين امدح فى تراثهم لن انتهى.
فالمديح  هو تراث مصرى قديم ونوع من أنواع الفلكولور الذى هو أساس الصوفية وأساس الطرق الصوفية.
ويضيف ظللت أغنى إنشادا دينيا فى الصعيد حتى وصلت لسن 24 سنة وكنت أريد أن أنوع ولكن فى الصعيد صعب أن المداح أو المنشد يغنى أغانى شعبية أو فلكولورية لأن طبيعة أهالى الصعيد لن تجعلهم يتقبلون ذلك الأمر.
فقررت أن أسافر للعمل بالقاهرة ومكثت 20 سنة ولم أتعرض لأى محاربة ،كل الموضع أننى خلال تلك الفترة مازلت أحاول أن أحيى التراث القديم وأحافظ عليه من الاندثار، احيى السيرة الهلالية.
ووجدت أن الفن بمصر له مجال كبير ومتاح لكل الفنانين وكونت فرقة  وسميتها فرقة الشيخ زين ورفاقه فى البداية وبعدين الشيخ زين وصحبته وبعدين الشيخ زين فقط  وخرج تلاميذ من الفرق بينهم سيدة مبتهلة ومنولوجات.
ثم سافرت على مرسيليا بفرنسا بعد زواجى من سيدة فرنسية هى بالأساس راقصة تعبيرية أى فنانة وكانت تقوم بعمل أبحاث فى التراث المصرى القديم وتحب البحث عن التراث وتعرفنا على بعض فى القاهرة وتزوجنا من بعض ثم سافرت لمرسيليا وإنشأت مدرسة سميتها بيت الثقافة المصرية وعلمت أجيالا فرنسيين وكونت فريقا من 6 فتايات يجيدن التراث الفلكولورى ومازال حتى الآن وحاليا أنشأت مدرسة بالقاهرة فى السيدة زينب لإحياء التراث والأعمال اليدوية والخط العربى ولكن الإقبال عليها ضعيف والسبب أنه رغم إقبال مختلف الأعمال والفئات والثقافات على حضور حفلات الإنشاد إلا أن الرغبة فى تعلم ذلك الفن ليست موجودة عند الشباب.
وأشار زين هدفى المحافظة على ذلك التراث وأن يظل موجودا وأن يظل هناك أجيال متعلقة به ويكفينى أننى أجاهد بكل ما أملك.