الثلاثاء 7 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

زويل: المدينة البحثية لا علاقة لها بـ «نهضة» الرئيس






 
نفي العالم المصري الدكتور احمد زويل أن يكون مشروع المدينة له علاقة ببرنامج النهضة الخاص بالرئيس محمد مرسي، مؤكدا أن المشروع كان اسمه النهضة قبل قيام ثورة 25 يناير.
ووصف زويل في مؤتمر صحفي له امس التعليقات التي تتردد في الفترة الاخيرة أنه تحول نحو  التيار الإسلامي بأنه من «العيب» أن يقال عنه تحول أو تلون، وتساءل مستنكرا: لمن أتحول وأتلون؟
 وأوضح أن الانقسام المستمر في مصر والتصارع بين القوي السياسية المختلفة اذا استمر ستقع مصر في النهاية، مشيرا إلي أن مصر في حاجة إلي مبادرة من أعلي سلطة في الدولة وهي الرئيس محمد مرسي للم الشمل الداخلي، كما يجب علي الحكومة أن تتجه إلي مشاريع الانتاج.
وأوضح في هذا السياق أنه لايمكن في مصر أن نفصل بين الدين والدولة، مشيرا إلي أن امريكا نفسها بلد متدين  وخلفيتها هي الديانة المسيحية.
وفسر زويل تصعيد جامعة النيل بأنها محاولة لاستخدام اسمه للحصول علي أرض من مدينة زويل للجامعة، مشيرا إلي أن المشكلة في إدارة جامعة النيل التي تستخدم الطلاب في التصعيد، بالاضافة إلي أن بعض رجال الاعمال يملكون صحفًا يشاركون في التصعيد، حيث جلس 4 مرات مع ادارة جامعة النيل ولكنهم تراجعوا عن الاتفاقات التي تبرم معهم .
ونفي أن يكون المستهدف من ذلك هو تشويه صورة مدينة زويل ولكنه قال إنه سيكشف بالاسماء تفاصيل كل من حاول احباط مشروع مدينته بعد أن يحقق مكانة عالمية، علي أن يكون ذلك في كتاب خاص لتأريخ هذا المشروع .
واشار إلي أن جامعة النيل قدمت بعدها تنازلًا بالكامل لوزارة الاتصالات علي الارض دون أن يكون هناك ذكر لمدينة زويل حتي ثورة 25 يناير، وكانت جامعة النيل تمارس الدراسة في القرية الذكية.
وقال إنه ليس صحيحا أن العلوم التي تدرس في جامعة النيل هي نفس العلوم التي تدرس في مدينة زويل، وأكد أنه لا يستطيع أحد أن يوقفه لأنه علي صواب، مشيرا إلي أنه لا يريد مجدا في مصر لأنه صنع مجده بالخارج، ولكنه يريد أن يقدم شيئا لمصر.
وقال زويل: إنه لم يشتك احدا من قبل، ولكن مدينة زويل تعامل كهيئة ومؤسسة قومية مثل قناة السويس  واي اعتداء عليها يمثل جريمة كبري، ورغم ذلك رفض تقديم بلاغات ضد طلاب جامعة النيل الذين اعتدوا عليهم الاسبوع الماضي اثناء افتتاح مركز حلمي الطبي بالمدينة.
وفي سياق متصل اعلنت جامعة زويل عن شروط اجراءات القبول بالجامعات غير مبالين بالحكم القضائي الذي صدر لصالح جامعة النيل، في تحدٍ جديد للطلاب.
ومن جانبهم أعرب طلاب جامعة النيل انهم مستمرون في اعتصامهم أمام الجامعة لحين تنفيذ الحكم القضائي، معربين عن رفضهم لأي مفاوضات واستمرارهم في الاعتصام امام الجامعة، حتي تنفيذ الحكم القضائي الصادر بعودة المباني لجامعة النيل، بعد أن استولت عليها مدينة زويل بموجب قرار من مجلس الوزراء، ورفض الطلاب أي مفاوضات حول مطالبهم، مؤكدين أنهم سيدافعون عن حقهم بكل الطرق السلمية.
من جانبها اشترطت جامعة زويل للقبول بالجامعة حصول طالب الثانوية العامة علي 90% كحد ادني وتليها اجراءات القبول المتمثلة في تسلم رقم كودي للتسجيل وعدد من المستندات اللازمة للتسجيل ابتداءً من نموذج القبول وبطاقة امتحان اللغة الانجليزية والجدول الدراسي، وعليه يدفع الطالب رسوم استمارة التقديم، وتتم عملية التسجيل الكترونيا عن طريق الموقع الالكتروني للجامعة.