«اللحم الحلو والكسكسى» أساسى على المائدة الجزائرية

كتبت- علياء أبوشهبة


 للمائدة الجزائرية رونقها الخاص فى شهر رمضان والذى يميزها عن باقى شهور العام، حيث تتوحد الموائد فى جميع أنحاء الجزائر لتطبخ سيدات كل منطقة أكلات من مختلف أرجاء القطر الجزائرى، وتصف السيدة الجزائرية «أمينة بوغريب» من ولاية قسطنطينة المائدة الجزائرية فى رمضان قائلة: تعتبر «الشوربة» من الأطباق الضرورية التى لا يمكن أن تخلو منها أى مائدة فى هذا الشهر وتسمى بـ«الجارى» فى الشرق الجزائرى أو «الحريرة» فى الغرب.
كما أن الحلوى ضيف أساسى على سفرة رمضان وأهم أنواعها قلب اللوز والزلابية والقطائف المحشية والزريات وغيرها من الحلويات.
أما عن وجبة السحور فكما أشارت «أمينة بوغريب» فتتنوع ما بين «المسفوف» وهى أكلة تتكون من البازلاء والفول وزيت الزيتون و«الجرانطيطة» والتى تعتمد على الحمص بشكل أساسى، كما لا تخلو مائدة السحور من الكسكسى باللبن والذى يعتمدون عليه فى القبائل بشكل أساسى حيث تضاف له الخضروات.
أشارت أيضا إلى الحرص على تناول الطعام فى الأوانى الفخارية التقليدية، والتى تصنعها القبائل التى تعيش بالصحراء، وأكثر وجباتهم يتناولونها على «الميده» وهى الطبلية الموجودة فى الريف المصرى وإن كانوا فى المدن يفضلون الطاولات العادية.
كما أن «اللحم الحلو» طبق أساسى بعد السحور فى كل بيت وهو لحم مسلوق يسوى معه بعض الفواكه مثل التفاح والبرقوق ويضاف لهم العسل والسكر والزبيب وماء الورد والقرفة لتعطى الصائم طاقة تساعده على تحمل ساعات الصيام.
ختمت حديثها قائلة: إنه فى العشر الأواخر من رمضان يبدأ الاستعداد للعيد بصنع الكعك و«مقروط اللوز» ويصنع من اللوز والسكر الأبيض و«الشاراك» وهو إما مغطى بالعسل واللوز وصفار البيض أو مغطى بسكر البودرة، وتختص مدينة «قسطنطينة» بصنع مقروط الكوشة.