الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«هيومان رايتس» حامية الإرهاب

«هيومان رايتس» حامية الإرهاب
«هيومان رايتس» حامية الإرهاب




يوماً تلو الآخر تضيف منظمة «هيومان رايتس ووتش» صفحة جديدة فى تاريخها الأسود، المملوء بالتزييف والكذب، تلك المنظمة التى دأبت على مهاجمة الدول العربية خاصة مصر، فبعد دفاعها عن الشواذ، ومهاجمة الحكومة العراقية بحجة تعاملها بقسوة مع عناصر تنظيم  «داعش الإرهابي»، خرجت بحملة للتشكيك فى نزاهة لجنة توثيق جرائم داعش ضد المدنيين.
المؤسسة المشبوهة، تعالت أصواتها بضرورة التحقيق فى  ما زعمت أنها جرائم ارتكبت ضد عناصر التنظيم الإرهابى، واضعة من يدافع عن وطنه وحياة المدنيين من شعبه، فى كفة من رفع السلاح وبات يقتل ويغتصب وينتهك حرمات الغير.
المنظمة، التى دائمًا ما تدعى دفاعها عن حقوق المظلومين، غضت الطرف عن الآلاف الذين قتلوا وشردت عائلتهم، جراء أفعال ذلك التنظيم، وصمت آذانها عن صرخات النساء اللاتى بعن فى الأسواق، والأطفال الذين فقدو آباءهم، ولم تخرج يومًا لإدانة حفلات الاغتصاب والقتل الجماعى التى نفذتها عناصر «داعش».
دفاع المنظمة عن تنظيم إرهابي، سعى فى الأرض فسادًا ولم تسلم من عملياته الإجرامية أى دولة فى العالم، يكشف عن علاقة «مشبوهة» بين الطرفين، خاصة أنه لا يوجد دولة فى العالم - باستثناء قلة - لم تطالب بضرورة القضاء عليه.
وفى النهاية، فـ«هيومان رايتس» و«داعش» يتشابهان، فالأولى تسعى لاستهداف الدول عبر نشر تقارير خاطئة، والثانى يقتل ويخرب ويغتصب بحرية ما دام هناك «كلاب» تحميه وتدافع عنه.