«العريفي».. السعودي الذي أحرج شيوخ الفتنة

أثارت الخطبة الشهيرة للعريفي عن مصر الشهر الماضي حفيظة العديد من الدعاة الإسلاميين المصريين وعلي رأسهم الداعية محمد حسان ومحمد حسين يعقوب والشيخ أبواسحاق الحويني وذلك بعد أن ذكر العريفي روعة مصر وعظمة شعبها باسلوب علمي بليغ وبسرد فصيح بعيدا عن المبالغة والتشدد المعهود من جانب بعض الدعاة المصريين.

ما أحوجنا إلي هذا الشيخ العلامة العظيم الذي التفتنا إليه كمصريين في ظل معاناتنا مع شيوخ الفتنة الذين كفروا العباد وخلطوا دين الله بالسباب، واستغلوا الدين لتحقيق مصالح سياسية.
الدين الإسلامي الحنيف يواجه الخطر في ظل تصاعد نبرة التطرف من مشايخنا ولكن الداعية الجليل السعودي «محمد العريفي» الذي عرف مقدار مصر للمسلمين وأهميتها في الدفاع عن الدين من داخل الأراضي الحجازية، فتحدث عن فضائل مصر فوقف نزيف الدين الإسلامي الحنيف الذي يواجه مخاطر بسبب المشايخ المتطرفين.
«العريفي» الرجل الذي أحرج مشايخ الفتنة في مصر سيلقي محاضرة في الجامع الأزهر الخميس، وذلك بعد انتقادات وجهت عن قرار سابق لوزارة الأوقاف باختيار مسجد عمرو بن العاص لإلقاء محاضرته بعد أن ردت الوزارة أن اختيار مسجد ابن العاص في إطار تنشيط العمل الدعوي.
يعتبر الشيخ د.محمد العريفي من أبرز الدعاة المعتدلين في العالم العربي والذي يقوم بزيارة لمصر الآن بدعوة من فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ووصل إلي مصر عشية يوم الاثنين الماضي وألقي محاضرة في الجمعية الشرعية بالمنصورة ومن المقرر أن يلقي محاضرة الخميس القادم بعد صلاة العشاء في الجامع الأزهر.