تكليف مصطفى مدبولى بتشكيل الحكومة الجديدة

كتب ـ أحمد إمبابى وفريدة محمد

كلف الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، المهندس مصطفى مدبولى وزير الإسكان، بتشكيل الحكومة الجديدة، خلفًا للمهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء.
يأتى ذلك بعدما تقدم المهندس شريف إسماعيل، باستقالة الحكومة الثلاثاء الماضى، عقب أداء الرئيس السيسى اليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة، حيث كلف الرئيس الحكومة بتسيير الأعمال والاستمرار فى أداء مهامها وأعمالها لحين تشكيل حكومة جديدة.

وسبق أن تولى المهندس مصطفى مدبولى تسيير أعمال الحكومة فى فترة غياب المهندس شريف إسماعيل، أثناء رحلة علاجية بالخارج بدأت نوفمبر الماضى لعدة أسابيع.
ومن المقرر أن يبدأ المهندس مصطفى مدبولى فى مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة وسط توقعات بحدوث تغيير كبير، تمهيدًا لأداء اليمين الدستورية أمام الرئيس وعرض برنامجها أمام البرلمان للموافقة عليه.
وينتظر البرلمان التشكيل الوزارى الجديد الأسبوع المقبل ليصوت عليه خلال أول جلسة عامة، حيث نظم الدستور فى المادة 146 تشكيل الحكومة، والتى تنص على: «يكلف رئيس الجمهورية رئيسًا لمجلس الوزراء، بتشكيل الحكومة وعرض برنامجه على مجلس النواب، فإذا لم تحصل حكومته على ثقة أغلبية أعضاء مجلس النواب خلال ثلاثين يومًا على الأكثر، يكلف رئيس الجمهورية رئيسًا لمجلس الوزراء بترشيح من الحزب أو الائتلاف الحائز على أكثرية مقاعد مجلس النواب، فإذا لم تحصل حكومته على ثقة أغلبية أعضاء مجلس النواب خلال ثلاثين يومًا، عُدَّ المجلس منحلاً ويدعو رئيس الجمهورية لانتخاب مجلس نواب جديد خلال ستين يومًا من تاريخ صدور قرار الحل».
وفى جميع الأحوال يجب ألا يزيد مجموع مدد الاختيار المنصوص عليها فى هذه المادة على ستين يومًا، وفى حالة حل مجلس النواب، يعرض رئيس مجلس الوزراء تشكيل حكومته، وبرنامجها على مجلس النواب الجديد فى أول اجتماع له.
وحال اختيار الحكومة من الحزب أو الائتلاف الحائز على أكثرية مقاعد مجلس النواب، يكون لرئيس الجمهورية، بالتشاور مع رئيس مجلس الوزراء، اختيار وزراء الدفاع والداخلية والخارجية والعدل.
فى سياق آخر، كتب الرئيس السيسى، عبر حسابه الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى تعليقا على نتائج اجتماعات مجلس الأعمال التنسيقى السعودى الإماراتى، قائلاً: «تابعت باهتمام بالغ ما أسفرت عنه نتائج اجتماعات مجلس الأعمال التنسيقى السعودى الإماراتى، بحضور الأمير محمد بن سلمان والشيخ محمد بن زايد، وما تمثله من تعزيز لآليات العمل العربى المشترك، وإننى أؤكد دعم مصر الكامل لكل الجهود المبذولة على صعيد تدعيم الروابط المشتركة بين الأشقاء فى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة».
وأضاف الرئيس: «إننى أُثمن هذه الخطوة متمنيًا التوفيق لما فيه رخاء واستقرار شعوبنا جميعًا، وأؤكد أن النتائج المتحققة تُمثل نموذجًا يُحتذى فى تعزيز العمل العربى المشترك فى شتى المجالات».