حكومة «الولاية الثانية»

 

 

المقاتل

 

استحق عن جدارة لقب «المقاتل»، فرغم ظروفه الصحية، فإن المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء المستقيل، تجاوز الصعاب وحرص على العمل من أجل الوطن حتى آخر لحظة.
وعلى مدار ثلاث سنوات تولى فيها المسئولية شملت 3 تعديلات وزارية، اجتازت مصر مرحلة مهمة من خطة الإصلاح الاقتصادى، التى حققت نجاحات ملموسة، وأشادت بها المؤسسات المالية الدولية، حيث تم السيطرة على الدولار، بعد تحرير سعر الصرف، وحقق الاحتياطى النقدى ارتفاعات قياسية بلغت 45 مليار دولار.
كما شهدت فترة توليه المسئولية تحقيق عدد من الانجازات على رأسها افتتاح الرئيس لحقل ظهر وهو أكبر حقل غاز فى العالم، فضلا عن افتتاح عدد من المشروعات القومية الكبرى، فى مجالات الطرق والإسكان الاجتماعى.
حظى شريف إسماعيل بثقة وإشادة الرئيس عبدالفتاح السيسى أكثر من مرة كان آخرها فى افتتاح حقل ظهر عندما وصفه بأنه «من أفاضل الناس اللى شفتها فى حياتى ما بجاملش فى كلامى مع حد ولما جاب الخبر السعيد بتاع الحقل كان وزيراً للبترول».

 

رجل المهام الصعبة

 

حظى بلقب «رجل الإنجازات» منذ توليه مسئولية وزارة الإسكان، فى حكومة المهندس إبراهيم محلب فى فبراير 2014، وينتظره عدد من الملفات الصعبة فور توليه مسئولية الحكومة الجديدة، خلفا للمهندس شريف إسماعيل.
دولة رئيس الوزراء الجديد «رجل المهام الصعبة»، متزوج وأب لثلاثة أولاد حصل على درجة الدكتوراه فى الهندسة المعمارية، تخصص تخطيط مدن من كلية الهندسة جامعة القاهرة عام 1997، تولى رئاسة مجلس إدارة الهيئة العامة للتخطيط العمرانى بوزارة الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية من سبتمبر 2009 حتى نوفمبر 2011.
ساهم خلال مراحل عمله فى المشروعات القومية من بينها المخططات الاستراتيجية العامة والأحوزة العمرانية للقرى، وتنمية محور الصعيد - البحر الأحمر وتطوير شمال الجيزة، وإعداد المخططات الاستراتيجية للحد من المناطق العشوائية، والمشروع القومى لتنمية قرى الظهير الصحراوى، والمخطط الاستراتيجى لمدينة الإسماعيلية الجديدة، ومشروع نقل الوزارات والهيئات الحكومية، وتحديث المدن العمرانية الجديدة.