الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

عبد الستار الجبالى: صدقة الفطر دليل على عظمة الإسلام وسماحته

عبد الستار الجبالى: صدقة الفطر دليل على عظمة الإسلام وسماحته
عبد الستار الجبالى: صدقة الفطر دليل على عظمة الإسلام وسماحته




 أكد د.محمد عبد الستار الجبالى أستاذ الفقه بجامعة الأزهر أن صدقة الفطر سُميت بهذا الاسم لارتباطها بالفطر وانتهاء شهر رمضان، وهناك من يُطلق عليها صدقة الرؤوس أو زكاة الرؤوس، فأى مولود ولد تجب عليها زكاة الفطر، فهى واجبة يثاب فاعلها ويُعاقب تاركها، وقد شُرعت فى العام الثانى من الهجرة.
وعن حكمة مشروعيتها ذكر أنها تطهير للصيام مما يشوبه من لغو أو رفث ينقص أجر الصائم، فيجبر صومه بها ، فهى بمنزلة سجود السهو فى الصلاة، كما أشار إلى أنها عون للفقراء والمساكين، فقد حثنا النبى  «صلى الله عليه وسلم» عليها، ليستغنيَ بها الفقير عن السؤال والطواف فى يوم العيد، وفى هذا نشر للمحبة بين المسلمين، ونوع من البر والصلة، مما يدل على عظمة الإسلام وسماحته.
  وفى سياق متصل بيّن د. الجبالى أن صدقة الفطر لا يشترط لها نصاب ، فمن اكتفى فى هذا اليوم وعنده صاع يخرج الزكاة على قدر استطاعته، وأشار إلى جواز خروجها من أول يوم فى رمضان أو قبل الصيام بيوم أو يومين، وهذا فيه توسعة على المسلمين.
وأوضح أن زكاة الفطر لا تسقط بالتأخير فإذا خرجت فى وقتها فهى زكاة ، أما إذا خرجت بعد وقتها فهى صدقة من الصدقات، وتبقى دين فى رقبة الصائم عليه أداؤها ، كما يجوز نقلها إلى بلدٍ آخر فالهدف واحد وهو الاستغناء.