د.هبة هجرس لـ«روز اليوسف»: الأولوية لتطبيق عقوبة السلامة الجسدية للمعاقات فى قانون ذوى الإعاقة

حوار – هاجر كمال

 

بعد مرور 6 أشهر على عام الإعاقة وبعد صدور القانون الخاص بهذه الفئة التى ظلت مهمشة لسنوات طويلة تتحدث الدكتورة هبة هجرس، عضو لجنة التضامن الاجتماعى والأسرة بمجلس النواب، والأمين العام السابق للمجلس القومى لشئون الإعاقة لروز اليوسف، عن تأثير صدور هذا القانون على ذوى الاحتياجات الخاصة والمعاقين، وكشفت هجرس عن استعدادات المجلس القومى للإعاقة لخوض انتخابات المحليات المقبلة. إلى نص الحوار:

■ تجاوزنا الـ 6أشهر من عام الإعاقة فماذا عن اللائحة التنفيذية للقانون؟
بالنسبة للقانون فهوعمل على تغطية كل الجوانب التى يعانى منها ذوو الإعاقة فى مصر، وبالفعل تم إجراء حوار مجتمعي للخروج باللائحة التنفيذية وحضره ممثلو الإعاقة وعدد من النشطاء وأتوقع أن تخرج اللائحة التنفيذية بنفس قوة القانون، ولا تنتقص من حقوق هذه الفئة التى عانت لسنوات طويلة من التهميش،على الرغم من تأخر صدور اللائحة التنفيذية للقانون لكن لا يمكن أن نغفل التطور الكبير الذى شهده ملف الإعاقة خلال السنوات الأخيرة، حيث يعتبر من الملفات التى يوليها الرئيس عبدالفتاح السيسى اهتماما خاصا.
■ كيف تتم توعية المرأة ذات الإعاقة بالقانون الجديد؟
يتم تدريب النساء ذوات الإعاقة من خلال خريطة توعوية بأهم مواد القانون المتعلقة بالسلامة الجسدية للمعاقات، فهناك مفهوم خاطئ يقول إن أرحامهن تنجب أطفالا من ذوى الإعاقة وينتج عن ذلك إزالة أرحام الفتيات فى بعض المناطق وخاصة الريف والصعيد تم تغليظ العقوبة على من يحاول مخالفة هذه المادة، بالإضافة إلى توعية الأم التى لديها أطفال من ذوى الإعاقة حتى تستطيع التعامل معهم بشكل سليم، إلى جانب الاهتمام باستقلال المرأة المعاقة ومناهضة العنف ضدها .
■ هل هناك استعدادات لتأهيل ذوى الإعاقة لانتخابات المحليات المقبلة؟
أتطلع ان تكون انتخابات المحليات على غرار الانتخابات الرئاسية فكانت مشرفة وكان لذوى الإعاقة مشاركة فعالة مشرفة وكانت ملحمة شعبية شاركت فى صناعتها كل طوائف المصريين، وسنعمل على تدريب المرشحين والناخبين بشكل مكثف على انتخابات المحليات، ففى عام 2015 كان التدريب مزدوجا كمرشح وكناخب فى نفس الوقت  وهناك دعوات لانتخاب النساء ومساندتهن

■  ما تعليقك على اجتماع القيادات النسائية بالاتحاد الإفريقى؟

- محاولة تجميع القيادات النسائية على اختلاف أعمارهن ومستوياتهن الاجتماعية فكرة جيدة، حيث يعمل هذا الأمر على تبادل الخبرات من أجل الوصول لقيادات فعالة ومؤثرة أكبر خلال المراحل المقبلة، فالنساء على اختلاف جنسياتهم تحقق نجاحات كبيرة فى مختلف مجالات الحياة وبمجرد الوصول لأى منصب قيادى يتم وضع العواقب والعراقيل أمامها  وهو محاولة للتغلب على هذه المعوقات بشكل فعال يمكن المرأة من الوصول للمناصب القيادية بشكل يتوافق مع إمكانياتها.