الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الرئيس يوجه بزيادة مكافأة طفل من حفظة القرآن من 20 إلى 60 ألفًا

الرئيس يوجه بزيادة مكافأة طفل من حفظة القرآن من 20 إلى 60 ألفًا
الرئيس يوجه بزيادة مكافأة طفل من حفظة القرآن من 20 إلى 60 ألفًا




كتب - أشرف أبوالريش وصبحى مجاهد وأحمد إمبابى

 

كرم الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس  10 من حفظة القرآن الكريم من مصر ودول العالم.
وفى لفتة إنسانية،وجه الرئيس، بزيادة قيمة الجائزة الممنوحة للطفل  عبدالرحمن مهدي، الحاصل على المركز العاشر، بالمسابقة المحلية لحفظ القرآن الكريم، من 20 إلى 60 ألف جنيه وهو المواطن المصرى الوحيد الفائز من ذوى الاحتياجات الخاصة.
كما وجه الرئيس الشكر لحكومة المهندس شريف إسماعيل، ووجه لها التحية والتقدير على الجهد المبذول خلال فترتها .
وشدد  الرئيس على أن،تغيير الحكومات أمر ضرورى لإعطاء الفرص لبعضنا البعض، مؤكدًا أنه سيتم إقامة احتفالية لتكريم حكومة المهندس شريف إسماعيل.
وشملت كلمة الرئيس فى احتفالية ليلة القدر التى نظمتها وزارة الأوقاف أمس  عددا من الرسائل أهمها أن مصر شهدت تحديات كبيرة، خلال السنوات الماضية، قائلًا: «كانت عزيمة الشعب المصرى صلبة أمام هذه التحديات، كان المصريون يدا واحدة فى مواجهة قوى الشر والظلام، التى حاولت هدم وطنهم، وقفوا بحزم أمام محاولات بث الفرقة وإشعال الفتنة، قدموا دماءهم وأرواحهم فداء للوطن الغالى، تحملوا بصبر ظروف اقتصادية صعبة، وبالعمل واصلوا الإصلاح، لبناء دولة عصرية حديثة».
وأضاف: دعونا نستلهم معًا من ليلة القدر الحكمة والموعظة الحسنة، فرغم ما أكرمنا به الله فى هذه الليلة من فرصة مضاعفة للثواب والأجر، إلا أن اغتنام هذه الفرصة اقترن اقترانًا وثيقًا بالعمل وبذل الجهد، فلا يرجى الخير والمغفرة من الله من دون عمل، حتى فى ليلة القدر التى أجزل الله فيها العطاء.
وتابع: لا خير دون عمل، ذلك هو المبدأ الذى قامت عليه الحضارة الإسلامية العريقة، تلك الحضارة التى شهدت ازدهارًا فى مختلف مناحى الحياة الاقتصادية والعلمية والثقافية، حتى أصبحت اللغة العربية وقتها هى لغة أهل العلم، وأصبح علماء المسلمين هم أصل العلوم الحديثة.
وقال: قدم أبناء هذا الشعب دماءهم وأرواحهم فداءً لهذا الوطن الغالى ودفاعًا عن استقراره، تحملوا بصبر ظروفًا اقتصادية صعبة، وبالعمل واصلوا الإصلاح من أجل بناء دولة عصرية حديثة ومجتمع متطور، وأبهروا العالم بقدرتهم على تحقيق الإنجازات فى العديد من المجالات.
من ناحية أخرى قال فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف «القرآن بدأ رسالته للناس بقرع أجراس العلم والمعرفة فى آذانهم وعقولهم أولا، ليتنبهوا –بعد ذلك- إلى أن أمرَ العقيدة فى الإسلام إنما يتأسس فى المقام الأول على»العلمِ» والنظر العقلي، وليس على «التسليم القلبي» الخالى من حججِ العقل واستدلالاته.
وتابع الطيب: «ما نقوله إزاء البيان، لا توجد آية واحدة فى القرآن تدعو لقتل اليهود والنصارى، وليس فى هذا الكتاب مكان لهذه القسوة الوحشية»، متسائلا: ولماذا يأمر القرآن بقتل النصارى واليهود، وأى شيء يدعوه لذلك، هل لإجبارهم على الإسلام، وكيف يقول عاقل لذلك، وماذا عن الآية، لا إكراه فى الدين؟».