فى مَلهى طارق بن زياد
أسامة فؤاد
شعر: أسامة فؤاد
امشى كما يمشى طريقى نازفًا
خَطْوًا يُهرولُ كى أرى إسبانيا.
أنا آخر الركعات فى محرابها
أنا أولُ الباراتِ فى إسبانيا.
جرحوا المرايا فانكسرتُ كأننى
تمثالُ ضوءٍ، ضَوْؤُهُ إسبانيا.
تلويحُ سائحةٍ يشُد متاهتى:
هل تقصد المحزونَ أم إسبانيا؟.
هذى العيون الزُرق تشطرُ قلبنا
لشوارعٍ ، وبيوتها إسبانيا.
هل هذه الشرفاتُ فى قلبى مدىً
أم أنها قُصِرتْ على إسبانيا؟.
جمع المغنى صوتَهُ من نايِهِ
فبكى .. وما يبكيك ؟! قالَ سبانيا.
مِِن طارق بن زياد حتى ظلهم
والشمس تسكنُ جنبها سبانيا.
(سجرادُ فامليا ) تحنُ لمسجدٍ
يُلقى صداه عليكِ يا إسبانيا.
يا «مدخل الحمراءِ كان لقاؤنا»
شجنًا ، وكانت ترتضى إسبانيا.
سيلڤى ؟! ، وما السيلڤى أمام شتاتِنا؟
كاميرا الحقيقةِ عانقت إسبانيا.