الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«شذونة».. بشر الرسول «ص» طارق بن زياد بالنصر فيها

«شذونة».. بشر الرسول «ص» طارق بن زياد بالنصر فيها
«شذونة».. بشر الرسول «ص» طارق بن زياد بالنصر فيها




كتب - علاء الدين ظاهر

 

ذكر ابن الأثير أن قبل انقضاء شهر رمضان سنة 92 هجرية بيومين انتصر طارق بن زياد فى معركة لم ير المسلمون لها مثيلا فى فتوح الأندلس وهى معركة شذونة أو معركة وادى لكة كما عرفتها المراجع العربية نسبة إلى نهر وادى لكة فى مدينة قادس الأندلسية.وعنها قال الدكتور إبراهيم العسال أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية وعضو الفريق العلمى للتراث الثقافى بالاتحاد الأندلسى بإسبانيا: واجه طارق وجيش المسلمين فى هذه المعركة جيش القوط الغربيين بقيادة ملكهم لذريق الذى مات غرقا فى نهاية المعركة، وبانتصار المسلمين فٌتحت لهم أبواب الأندلس وشبه الجزيرة الإيبرية.وتابع العسال: استمرت هذه المعركة ثمانية أيام فى ظروف صعبة على المسلمين الذين لم يعتادوا حينها على مشاق الهضاب الشاقة هناك إلا أن طارق بن زياد سجل بطولات نادرة فى هذه المعركة لا تستوعبها المراجع الغربية إلى يومنا هذا.وأضاف: وتذكر المراجع العربية رؤية رآها طارق بن زياد قٌبيل هذه المعركة لرسول الله يبشره بالانتصار فيها، وهو ما حدث لاحقا فى التاريخ الأندلسى مع الفقيه المالكى الشهير ابن رُميلة قبيل موقعة الزلاقة فى زمن يوسف بن تاشفين أيام دولة المرابطين. موقعتا شذونة والزلاقة غيرتا تاريخ الأندلس.