الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

لأول مرة فى تاريخ البطولات الرياضية.. 6 مليارات دولار أرباح المونديال

لأول مرة فى تاريخ البطولات الرياضية..  6 مليارات دولار أرباح المونديال
لأول مرة فى تاريخ البطولات الرياضية.. 6 مليارات دولار أرباح المونديال




كتب – وليد العدوى

تصوير: مايسة عزت

أشعل الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) الأجواء التنافسية بين المنتخبات الـ32 المشاركة فى كأس العالم بروسيا، والمقرر انطلاقها اليوم بعد أن تمت زيادة الجوائز المالية بشكل غير مسبوق، فلن يقتصر فوائد الظهور المونديالى على المجد الكروي، إنما سيمتد إلى مكاسب مالية ضخمة من خلال نظام الجوائز المالية المعتمد للبطولة.

يقدم الفيفا 38 مليون دولار إلى المنتخب الفائز باللقب هذا العام، بعد أن ارتفعت قيمة جوائز المونديال بنسبة 40% عما كانت عليه فى 2014 بالبرازيل على أن يحصل الوصيف على: 23.6 والثالث: 20.7 والرابع: 18.6 ومن الـ5 إلى 8: 13.5 ومن 9 إلى 16: 10.1 ومن 17 إلى 32: 6.7 مليون دولار.. من جانبه طالب رئيس اتحاد الكرة المصرى هانى أبوريدة لاعبيه بالخروج من عباءة الستة ملايين دولار وضرورة التأهل للدور الثانى ليس فوزًا للمال إنما لتحقيق القدر الذى تستحقه الكرة المصرية بعد غياب دام 28 عاما، ويستطيع «الفراعنة» تحقيق المفاجأة بالتأهل كونهم ينافسون فى أسهل المجموعات الثمانية نسبيًا إذ يتواجدون بجانب روسيا البلد المضيف والشقيق العربى السعودى والأورجواى بطل العالم مرتين عام 1930 وعام 1950 وتدور معه مواجهة الافتتاح غدًا.. وتحاول منتخبات كرة القدم بعد الوصول إلى بطولة كأس العالم أن تثبت قوتها بتقديم عروض كروية مشرفة، والأهم عدم الخروج المبكر من الدور الأول، وتلعب الأهداف المالية أهمية خاصة، وتحديدا لدى منتخبات المستوى الثاني، ومن بينها العربية، بعد أن تحولت مؤسسة الفيفا فى السنوات الأخيرة إلى أكبر منظمة رياضية نظراً للأرباح المالية الضخمة التى تحققها عند تنظيم بطولة كأس العالم كل أربع سنوات، ففى مونديال 2014 بالبرازيل وصلت القيمة المالية الإجمالية إلى 4.8 مليارات دولار أى بزيادة بنسبة 34% عن مونديال 2010 فى جنوب أفريقيا، حيث صرفت الفيفا آنذاك 2.7 مليار دولار مصاريف البطولة ليحقق مكسب وصل إلى الضعف تقريبا بما يوازى 2.1 مليار دولار أرباحًا صافية، وهو الأمر الذى يؤكد أن مصدر أرباح الاتحاد الدولى لسنوات تأتى من تنظيم البطولة الكروية الأكبر فى العالم، خصوصاً أن التقارير المالية للاتحاد نفسه تشير إلى أن أرباح كأس العالم تشكل نحو 85% من أرباح المنظمة الرياضية.
الأرباح المالية المتوقعة لبطولة كأس العالم 2018 ستكون كبيرة وبزيادة نحو 40% عن عام 2014، إذ ستتخطى حاجز الستة مليارات دولار، لأول مرة فى تاريخ تنظيم بطولة رياضية فى العالم، وستستفيد المنتخبات المشاركة ولاعبوها بحوالى 791 مليون دولار مقارنة بـ 564 فى مونديال 2014 بالبرازيل والذى شهد ايضا أرباح فى النقل التليفزيونى بواقع 2.4 مليار، وحقوق التسويق الإعلانى 1.5 مليار، وقيمة التذاكر 527 مليونًا، وحقوق الاستضافة وحقوق الملكية 191 مليون دولار.
ستنال المنتخبات الـ 32 المشاركة فى بطولة كأس العالم مبالغ مالية كمساعدة بقيمة 1.5 مليون دولار لكل منتخب، وذلك بهدف الأعداد والتحضير، فى المقابل ستنال المنتخبات المتأهلة إلى دور الـ 16 حوالى ثمانية ملايين دولار مثل مونديال البرازيل فى وقت ستحصل المنتخبات التى تقطع الدور الثانى حوالى 12 مليون دولار بزيادة ثلاثة ملايين عن عام 2014، أما المنتخب الذى يتخطى الدور ربع النهائى فينال 16 مليوناً (14 مليوناً فى عام 2014) أما صاحب المركز الرابع فينال قيمة 22 مليون دولار وصاحب المركز الثالث قيمة 24 مليون دولار فى حين أن صاحب المركز الثانى ينال مبلغ قدره 28 مليون دولار وأخيراً المُتوج بلقب كأس العالم يحصل على حوالى 38 مليون دولار، وهناك 134 مليون دولار قيمة تأمين على اللاعبين المشاركين فى بطولة كأس العالم 2018، هذا بالإضافة إلى مبلغ 209 ملايين دولار تُدفع للأندية التى يشارك لاعبوها فى المونديال وهذه القيمة كانت فى المونديال الأخير تبلغ 170 مليون دولار.