«الأطباء» تبدأ الإضراب الكلي في أول فبراير

مع بدء جلسات الاستماع لمناقشة قانون كادر المهن الطبية بمجلس الشوري، جدد الأطباء دعوتهم لعمل اضراب كلي بالمستشفيات الحكومية في  أول فبراير القادم، في حالة عدم إقرار الكادر المتفق عليه من قبل شعبة النقابات الطبية بعد جلسات المناقشة مع وزارة الصحة في الأشهر الماضية.

ودعا «ائتلاف الأطباء» للإضراب في المستشفيات للمطالبة بزيادة موازنة الصحة إلي 15٪ وإقرار قانوني الكادر وتأمين المستشفيات، بعد مماطلات من الحكومة، ونشر مشروع مخالف عن المتفق عليه علي موقع وزارة الصحة بدون الرجوع إلي النقابات المعنية.
وأوضح د. أحمد عاطف المنسق العام للائتلاف  الأطباء لـ«روزاليوسف» آليه بالإضراب أنه سوف يبدأ بيوم واحد من كل أسبوع في المستشفيات الحكومية التي بها إمكانيات طبية منعدمة، ويتم تحويل كافة الحالات إلي المتسشفيات الجامعية والشرطة والجيش التي بها امكانيات طبية متوفرة مشيرًا إلي عدم تأثر الحالات المرضية من ذلك الإضراب لعدم وجود إمكانيات طبية بتلك المستشفيات تساعد علي الحدود الدنيا للعلاج.
استنكر عاطف تجاهل الحكومة مطلبًا رئيسيًا للأطباء والمرضي بعد إضراب دام أكثر من ثلاثة أشهر وهو  زيادة ميزانية الصحة إلي 15٪ بعد تدهور حالات المستشفيات الحكومية والتي أدت إلي وفاة الأطباء بجانب المرضي مشيرًا إلي وفاة «شهيد الإهمال والفساد الصحي د. محمود داود طبيب تكليف بالدقهلية بسبب عادم مولدات الكهرباء بالمستشفي.