الخميس 9 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أميرة بدر: نانسى عجرم «هى اللى شبهى».. ولا مقارنة بينى وريهام سعيد

أميرة بدر: نانسى عجرم «هى اللى شبهى».. ولا مقارنة بينى وريهام سعيد
أميرة بدر: نانسى عجرم «هى اللى شبهى».. ولا مقارنة بينى وريهام سعيد




حوار: مريم الشريف

كشفت المذيعة أميرة بدر، عن عودتها ببرنامج اجتماعى خدمي وإيجابي بعيدًا عن الكآبة، بعد العيد، مرتبط ببرنامجها الذي قدمته فى رمضان تحت عنوان “بيت الخير”، إلا أنه سيكون باسم آخر.
كما نفت “بدر” فى حوارها لـ”روزاليوسف” وجود أى تشابه بين “بيت الخير” وبرنامج الإعلامية ريهام سعيد “صبايا الخير”، سواء فى طريقة التقديم أو المضمون.
وأرجعت بدر اختفاء البرامج التنموية إلى قلة وعى الكثير من الإعلاميين، بجانب الواسطة وعدم اهتمام القنوات إلا بالبرامج الترفيهية، موضحة أن قضايا المرأة والطفل «رقم واحد» لديها، وبرنامجها المقبل لن يخلو من الحديث عن تلك القضايا، وإلى نص الحوار:


■ كيف جاءت فكرة برنامج “بيت الخير»؟
أردت توجيه رسالة بأن المجتمع المدني يمكنه دعم نفسه وتحقيق اكتفاء ذاتي، ودائما كنت أردد أن «اللي معاه يدي للي مش معاه»، والبرنامج كان سيعرض على قناة «القاهرة والناس»، لكن بسبب خلافات وسوء تفاهم قدمته على قناة المحور، وأنا أحترم «القاهرة والناس» كثيرًا لأنها تقدم فكرًا جيدًا، وكل برامجها بهذا الشكل، وأحب فكرة البرامج الخدمية الاجتماعية.
■ ما مصير البرنامج على المحور؟
برنامجي مستمر لكن من المفترض نقله لقناة أخرى بإنتاج ضخم، وسيكون في إطار اجتماعى خدمي، مع الاحتفاظ بفقرة الخير، بالإضافة إلى أنه سيعرض كل ما يخص المجتمع والأسرة مثل قوانين الأحوال الشخصية والرجل والمرأة والأطفال والتعليم، بجانب الضحك والهزار، فالبرنامج ليس بكئيب مستفز «إني أعيط وأشهر بالناس بدون حل مشاكلهم” بل هو إيجابي يعتمد على حل المشاكل.
■ هل سيحتفظ بنفس الاسم بعد نقله؟
من المفترض تقديمه باسم آخر بعد العيد، وأرى أن اسم «بيت الخير» خاص بالشهر الفضيل، ومن المقرر أن أشارك بهذا الاسم في رمضان من كل عام.
■ وفى رأيك ما سر غياب البرامج التنموية الخدمية؟
سبب عدم الاهتمام بالإعلام التنموي رغم أنه ضروري جدًا والمجتمع فى حاجه إليه، يرجع إلى قلة وعى كثير من الإعلاميين والوساطة الكبيرة الموجودة في الإعلام، وفى ذات الوقت نجد أن كثير من المذيعين أصحاب الرسائل والأهداف يجدون صعوبة فى توصيلها، والقنوات حاليًا لا تركز إلا على البرامج الترفيهية، كما أن الأمر طال البرامج السياسية التي قلت بشدة وبعضها بدأ في الاندثار، وتحول البعض الآخر إلى ترفيهي، فضلًا عن أنه ليس أي إعلامي يمكنه تقديم برنامج اجتماعي خدمي، لأن المشاهد لا يصدق أي إعلامي بسهولة، وبالنسبة لى فنجاحى في تقديم برنامجي السابق «أنا والناس» واكتسابى مصداقية عالية كان سر تحمسى لـ «بيت الخير».
■ ألم تقلقي من المقارنة بين برنامجك و«صبايا الخير»؟
إطلاقًا، لأن برنامجي يختلف عن الإعلامية ريهام سعيد تمامًا، ولا يوجد أي تشابه سواء في طريقة التقديم أو المضمون، فهو يتطلب وجود ضيوف في الاستديو، بعكس «صبايا الخير» فهى  تتحدث بمفردها، مع الوضع في الاعتبار أننى أحترم ريهام سعيد كثيرًا لأنها قدمت خيرًا وساعدت عددًا كبيرًا من المواطنين في العلاج وغيره، وأنا سعيدة بنجاح برنامجي ومساعدتي للناس، حيث إن «بيت الخير» ساهم في تزويج ما لا يقل عن أربعين عروسًا،  فضلًا عن توزيع طعام طوال شهر رمضان، كما قمنا بإنشاء  مبادرات هائلة لشباب قدم أشياء رائعة، وننوى بناء دار مسنين في الشرقية.
■ ما سبب اهتمامك الشديد بالمرأة والطفل؟
قضايا المرأة والطفل «رقم واحد عندي»، وهذا الأمر مستمر فى برنامجي الجديد أيضًا، وأرى أننا نعيش في مجتمع لا يزال ذكوريًا، وقوانين الأحوال الشخصية البعض منها لصالح المرأة لكن لا توجد آلية لتنفيذها، مثل النفقة وخطف الأزواج للأطفال، والرؤية وغيرها من قوانين الأحوال الشخصية التي تتطلب “نسفها” وليس تعديلها، وأرى أن تونس كانت مثالًا ناجحًا فى قوانين الأحوال الشخصية، كما أطالب بإلغاء دور الأيتام لأنها مشروع فاشل وما هو إلا استثمار يهدف إلى الربح، والنتيجة تعرض الأطفال للإهانة والأذى، وأحترم كثيرًا قرار وزارة التضامن الاجتماعي بإيقاف تراخيص دور الأيتام، وسعيدة كثيرًا بمبادرة “أطفال بلا مأوى”، التى تضمن اهتمامًا كبيرًا بالطفل وسط أسلوب حياة منظم ومحترم للطفل.
■ كيف ترى اقتصار برامج المرأة على التجميل والطبخ؟
البرامج القائمة على استضافة خبير التجميل تعتمد على جني المال منهم، وارى أن المفهوم الحقيقي لبرامج المرأة لايزال غير موجود في إعلامنا، ومن المهم قبل توعية المرأة بضرورة الاهتمام بنفسها وجمالها، توجيه رسائل تثقيفية للمرأة أولًا، وتوعية بنات القرى بضرورة تنظيم الأسرة  وغيرها من القضايا المهمة لأن المرأة هى الأساس الذي يقوم عليه الأسرة والمجتمع.
■ ما تقييمك لتجربتك فى برنامج “نفسنة»؟
فيما يخص ظهوري فى “نفسنة» هدفت من خلاله لإظهار الجانب الشخصي للجمهور والتقرب منه أكثر، وأننى “بهزر” وأضحك بعيدًا عن المشاكل والجدية، وأحب هذا البرنامج وسعدت بالعمل مع انتصار وهيدى كرم وبدرية طلبة، والجمهور يشاهد أي إعلامي يظهر على القاهرة والناس، فهى صانعة للنجوم، واستفدت كثيرًا من تجربتي مع أحمد سعيد رئيس القناة ونفس الأمر لميلاد أبو رعد المشرف على البرامج والإخراج فى القناة.
■ لمن تنسبين الفضل فى نجاحك؟
أنسب الفضل للأستاذ محمد عبد المتعال رئيس قناة MBC مصر، وهو استاذى وكان «فاتحة الخير» على فى الإعلام، وعلمني كيفية التعامل مع الطبقة البسيطة وطرق كسبها، فهو علامة فى الميديا، وأي قناة تصبح «رقم واحد» بوجوده فيها، وأى نجاح وصلت له بفضله.
■ الكثير يشبهك بـ «نانسي عجرم».. فما تعليقك؟
أحب توضيح أنني مصرية وليست لبنانية، وأنا مش شبه نانسي عجرم، ولو في شبه فهي اللي شبهي، وهذا شكلى الطبيعى لأنى لم أجر عمليات تجميل نهائيًا بعكس نانسي، والتشابه فى النهاية حدث بالصدفة.
■ لماذا تتفوق اللبنانيات على المصريات فى البرامج الترفيهية؟
اهتمامهن الكبير بمظهرهن وأناقتهن، وكل برامج المسابقات الكبيرة إنتاج لبناني لذلك يستعينون بمذيعات بلدهم، لكن هذا لا يجعلنا نغفل عن وجود مذيعات مصريات اثبتن أنفسهن أيضًا فى تلك النوعية من البرامج، واللبنانيات بإمكانهن النجاح فى البرامج الترفيهية وليست الاجتماعية، وفى ذات الوقت ألوم على الكثير من المذيعات المصريات، فلا بد عليهن الاهتمام بأنفسهن أكثر من ذلك، ليس بالكلام الجيد فقط، فالشكل والمضمون ضرورى.
■ هل فكرت فى خوض تجربة إذاعية؟
لست في حاجة للراديو لأننى أظهر في التليفزيون والملايين يشاهدونني، كما أننى أرى الإذاعة مليئة ببرامج كلها تسلية للمستمعين أثناء وجودهم فى سيارتهم لذلك لا أفضل الراديو.