أنقرة عاصمة جهنم تزوير.. تعذيب.. اغتيال معارضين
خلود عدنان
كتبت - خلود عدنان
الاعتقالات وعمليات الاغتيال وحرق مقار الأحزاب المعارضة هى الخطة الأولى التى اتبعها نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لترهيب منافسيه قبل أيام قليلة على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية فى 24 يونيو الجارى، والتى حولت تركيا إلى قطعة من جهنم بسبب فساد الأجهزة الأمنية والاختفاء القسرى الذى انتشرت رائحته النتنة فى أجواء العالم.
التزوير وشراء الأصوات بالمال هو سلاح أعداء الديمقراطية الفاشلين العاجزين الذين يسعون لإسقاط بلادهم فى براثن الفوضى والفتنة، وهذه هى الخطة الثانية التى لجأ إردوغان للفوز فى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التى انطلقت فى الخارج بالأمس، حيث تداول نشطاء اتراك على مواقع التواصل الاجتماعى فيديو يكشف نية أردوغان فى تزوير الانتخابات. وأظهر مقطع الفيديو أردوغان فى اجتماع خاص، يطالب باستخدام كل الوسائل المشروعة وغير المشروعة من أجل الفوز بالانتخابات.