الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الخطة الكاملة لتطوير التعليم الفنى

الخطة الكاملة لتطوير التعليم الفنى
الخطة الكاملة لتطوير التعليم الفنى




كتبت - مينرفا سعد


يبدأ اليوم الثلاثاء د محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفنى عمله الرسمى داخل ديوان عام وزارة التربية والتعليم لأول مرة بعد حلف اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى.
وكشف مجاهد فى تصريحات خاصة لـ«روز اليوسف» تفاصيل خطته لإصلاح التعليم الفنى فى مصر، حيث أكد أن التعليم الفنى هو الذى رفع الناتج المحلى فى الدول الصناعية مثل كوريا وفيتنام وسنغافورة والصين، حيث تعتمد صناعتها بالكامل على الفنيين والتكنولوجيين كذلك الدول الأوروبية القريبة منا مثل المانيا وايطاليا.
وقال نائب وزير التعليم للتعليم الفنى: انه لابد من التركيز على اكساب الطالب المهارات والجدارات بدلا من الحفظ والتلقين، مستطردا»: يمكن لطالب التعليم الفنى ان يقرأ كتابا ويحفظه ويتم إمتحانه فيه وينجح، لكنه يفشل امام اول امتحان عملى فى المصنع».
واشار لـ«روزاليوسف» إلى ان خطة تحويل التعليم الفنى من الحفظ الى تعليم المهارات والجدارات تتطلب فصل المعلم العملى الذى يقدم المنهج عمن يمتحن الطالب، سواء عن طريق استقدام اشخاص من الصناعة ليقوموا بالامتحان مثل دول اوروبا،او تبديل المعلمين بين المحافظات المختلفة، موضحا ان النظام فى المدارس التكنولوجية الحالية هو ان يقوم رجال الصناعة بامتحان الطلاب باعتبارهم الجهة التى ستقوم بتعيين الطلاب فى المصانع وغيرها.
وأوضح ان أهم بنود الخطة الجديدة هو تدريب المعلمين على أسلوب التدريب على المهارات والجدارات، مؤكدًا أنه رأى نماذج بين المعلمين المصريين مستواهم افضل من نظرائهم  الأوروبيين، مشيرا إلى أننا علينا الاعتراف بأن  التعليم الفنى فى مصر ليس أفضل تعليم فى العالم، ولدينا العديد من المشاكل أهمها نظرة المجتمع الخاطئة عن خريجى التعليم الفنى، والتى دفعت الطلاب الى استخدام المدارس الفنية كباب خلفى لدخول الجامعات وليس لتعلم حقيقى، متسائلا كيف يمكن لمجتمع ان ينهض بالأطباء والمهندسين فقط؟.
واضاف: إن أهم الحلول الموضوعة لأزمة التعليم الفنى فى مصر انشاء الجامعات التكنولوجية، بهدف تحقيق حلم الطلبة فى دخول الجامعة ودراسة نفس التخصص الذى كان يدرسه، موضحا ان هناك تعاونا مع د.عمر عدلى نائب وزير التعليم العالى لشئون الجامعات، لتوسيع مجال العمل فى الكليات التكنولوجية والتى ستقدم بكالوريوس تكنولوجى.
وأشار مجاهد إلى أن أهم ما يضمن وجود نقلة فى التعليم الفنى خلال الفترة القادمة وجود المبادرات الجديدة بين رجال الصناعة فى إنشاء مدارس فنية تسمى «التكنولوجية التطبيقية»، والتى تعتمد بالكامل على إكساب الجدارات العملية للطلاب الدارسين.