عضو المكتب السياسى لحزب الوفد لـ«روز اليوسف» : لدينا معهد للدراسات السياسية يقوم بتدريب الشباب على انتخابات المحليات

حوار – هاجر كمال

 

تعتبر الأحزاب المصرية عصب الحياة السياسية فى مصر وذلك لأن لها دورا فعالا فى التأثير على صناعة القرار, ولحزب الوفد دور كبير فى الساحة السياسية، كما يستعد خلال أيام للاحتفال بمرور 100 عام على تأسيسه، لهذا التقت «روزاليوسف» مع عمر المصرى عضو المكتب السياسى شباب الوفد ليكشف عن تفاصيل نشاط الحزب خلال الفترة المقبلة.  إلى نص الحوار ..

■ تعليقك على فكرة اندماج الأحزاب التى أثيرت خلال الفترة الأخيرة؟
- نرى أن الاندماج هو بداية لحياة حزبية أفضل وقد سعى الحزب حتى قبل دعوة المهندس موسى إلى دعوة الأحزاب لائتلاف تحت قبة البرلمان كتمهيد لاندماج الأحزاب بشرط اتفاق الأيديولوجية الحزبية.
■ كيف ترى أداء الأحزاب السياسية فى مصر خلال الفترة الحالية؟
- الأحزاب السياسية حاليًا فى حالة حذر، وتوالت الدعوات بوجود حزب أغلبية يشكل من ائتلاف الأغلبية وهو أمر غريب، فالطبيعى أن تؤسس الأحزاب أولًا ثم تنافس على البرلمان فتتحول إلى أحزاب أغلبية ولكن نموذج الحزب العملاق الذى يولد كبيرًا هو أمر غير مبشر.
■ تقييمك لأداء حزب الوفد خلال الفترة الأخيرة؟
- أداء الوفد فى الفترة الأخيرة جيد جدًا حيث يعاد قبول كل طلبات الأعضاء الذين تم فصلهم ويشرف على ذلك لجنة متخصصة ونعمل فى كل المحافظات على لم الشمل, وهو أمر يحرص عليه المستشار بهاء أبو شقة رئيس الوفد وإعادة توحيد جهود كل الوفديين كما يقوم سكرتير عام الحزب الدكتور هانى سرى الدين بعملية إصلاح هيكلى للإدارة المالية للحزب وكذلك جريدة الوفد.
■ ماذا عن فعاليات حزب الوفد خلال الأيام المقبلة؟
- حزب الوفد هذا العام يحتفل بمرور 100 عام على تأسيسه، ورئيس الحزب والسكرتير العام يعدان بالاشتراك مع كل مؤسسات الحزب احتفالية كبرى عالمية على جميع المستويات كما يستعد الحزب ولجانه بإعداد كوادر الشباب والمرأة لخوض انتخابات المحليات خاصة مع إمكانية حدوثها خلال العام الحالى أو مطلع العام المقبل.

■ كيف يتم الاستعداد للمحليات على مستوى لجنة الشباب؟

- هذا يتوقف على نص القانون وطريقة الانتخاب،  لدينا معهد للدراسات السياسية برئاسة الكاتب الكبير عباس الطرابيلى وهو كيان تدريبى له باع فى هذا المجال ويقوم حاليًا بالتنسيق مع لجان الشباب لوضع برنامج تدريبى شامل لتأهيل الشباب على إدارة الحملات الانتخابية كما يمدهم بالمعرفة المطلوبة فيما يخص طبيعة عمل المجالس الشعبية المحلية.