ورحلت نجمة «الجيل» و«بنات اليوم»

كتب – عبد الوكيل أبو القاسم ومحمود جودة


رحلت الفنانة الكبيرة آمال فريد صباح أمس بعد صراع طويل مع المرض، حيث استقبلها مستشفى شبرا العام، مساء الاثنين على إثر إصابتها بمضاعفات صحية حادة، ودخلت على إثرها العناية المركزة لكن القدر لم يسعفها، فوافتها المنية  فجر أمس الثلاثاء.
الفنانة آمال فريد التى رحلت عن عالمنا عن عمر يناهز 80 عامًا، بعد أن تدهورت حالتها الصحية فى دار المسنين التى كانت تعيش مؤخرًا فيها،على إثر وعكة صحية مفاجئة، تسبت فى دخولها وحدة العناية المركزة بمستشفى المعلمين، مساء السبت الماضى بعد دخولها فى غيبوبة كاملة، وأجرى لها الأطباء فحوصات كاملة، وتبين أنها تعانى من مرض غامض فى «المخ».
وفى لفتة إنسانية، قامت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى بزيارة الفنانة آمال فريد قبل وفاتها بساعات، وطالبت بتوفير أعلى مستويات الرعاية الصحية للفنانة التى كانت تقيم فى إحدى دور المسنين، وتواصلت وزيرة التضامن مع الدكتور أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية على مدار أمس الأول لعمل الترتيبات اللازمة والتنسيق مع أسرتها ووزارة الصحة وعلاجها على نفقة الدولة، لكنها رحلت تاركة وراءها رصيدا من أفلام زمن الفن الجميل..
الفنانة الراحلة ولدت فى 12 فبراير 1938 فى العباسية واعتزلت التمثيل عام 1969، وهى حاصلة على ليسانس آداب قسم اجتماع،وقد دخلت الفن عن طريق مسابقة فى مجلة الجيل، وقد رشحها للعمل فى الفن مصطفى أمين و أنيس منصور، واكتشفها رمسيس نجيب.
وأول عمل لها كان أمام الفنانة فاتن حمامة فى فيلم «موعد مع السعادة»، ثم انطلقت بعد ذلك فى السينما لتقوم بالبطولة أمام عبد الحليم حافظ فى فيلم ليالى الحب وكان عمرها آنذاك سبع عشرة سنة، واعتزلت الفن أواخر الستينيات بعد زواجها من مهندس مصرى مقيم بموسكو، وعاشت معه هناك ثم عادت وعملت فى فيلمين فقط،وقررت الاعتزال نهائيًّاً.
ومن أبرز أعمالها»1954 موعد مع السعادة» و«1955 ليالى الحب» و«1957 بنات اليوم»، وفى عام 1959 لعبت بطولة عدة أفلام منها «إسماعيل يس فى الطيران،حماتى ملاك،أم رتيبة»، وفى 1960 بنات بحرى وأبو أحمد» وفى 1961 التلميذة، وأنا وبناتى، وفى 1965 جدعان حارتنا، بداية ونهاية، وفى 1967معبودة الجماهير، وفى 1968 جزيرة العشاق.