الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

المغرب تواجه «رونالدو وأعوانه»

المغرب تواجه «رونالدو وأعوانه»
المغرب تواجه «رونالدو وأعوانه»




كتب - محمد عصام


فى لقاء لا يقبل القسمة على اثنين يلعب منتخب المغرب مباراته الثانية فى كأس العالم 2018 أمام البرتغال، اليوم الأربعاء فى الثانية ظهرًا بتوقيت القاهرة وذلك ضمن منافسات الجولة الثانية على ملعب «أولمبيسكس كومبليكس لوزنيكى».
كانت البرتغال تعادلت فى مباراة مثيرة شهدت 6 أهداف أمام إسبانيا بنتيجة (3-3) فى الجولة الأولى، وسجل النجم كريستيانو رونالدو ثلاثة أهداف «هاتريك»، ليخطف نقطة لصالح بلاده أمام الإسبان.
وتتصدر إيران المجموعة برصيد 3 نقاط، ثم تأتى إسبانيا ثانيا بنقطة، بالتساوى مع البرتغال الثالث، وأخيرا المغرب فى ذيل المجموعة بدون نقاط.
بعدما نجح المنتخب الإيرانى فى التغلب على منتخب المغرب «أسود الأطلس» بذكاء كبير وبأسلوب أكثر من رائع، إذ كان المنتخب المغربى هو الأفضل من ناحية الاستحواذ والسيطرة على اللقاء، ولكن دون خطورة أو تهديد مباشر على المرمى الإيراني.
المنتخب المغربى رغم استحواذه على الكرة، إلا أنه ظهر بلا أنياب هجومية وافتقد للفاعلية التهديفية على مدار 90 دقيقة رغم محاولات حكيم زياش وأمين حاريت وبلهندة وأيوب الكعبي، الذين فشلوا فى فك طلاسم الدفاع الإيراني، فكيف ستكون مهمتهم الصعبة أمام منتخب البرتغال «بطل يورو 2016»؟ وسيعول الفرنسى هيرفى رينارد المدير الفنى لاسود الاطلسى على توليفة جيدة من اللاعبين اصحاب الخبرات والمهارات لكن اهم ما يقلقه بالتأكيد سيكون النجم الكبير رونالدو.
وفى لقاء آخر وبعد فوزها القاتل على المغرب (1-صفر)، تلتقى ايران مع اسبانيا فى الثامنة مساء معلقة آمالها على مهاجمها سرادار آزمون، الملقب بـ«ميسي» إيران.
وكانت اسبانيا قاب قوسين أو أدنى من الخروج فائزة فى المباراة الأولى، الا ان إبداع رونالدو أفضل لاعب فى العالم خمس مرات، حال دون منح الاسبان النقاط الثلاث فى مباراتهم وأثار المخاوف فى ان يتكرر مع الاسبان ما حصل فى مونديال 2014، عندما دخلوا كمرشحين للاحتفاظ باللقب، الا انهم لم يتمكنوا من تجاوز عقبة الدور الأول.
الا ان ايسكو نجم الماتادور شدد على ان المنتخب، ورغم خيبة التعادل فى المباراة الأولى والأزمة المحيطة بإقالة لوبيتيجي، سيسعى الى أن يظهر أقوى ضد إيران التى فرضت نفسها كمنافس قوى على بطاقتى التأهل الى الدور ثمن النهائي، واللتين كان المرجح على نطاق واسع ان تكونا «مضمونتين» لاسبانيا والبرتغال.
وقال لاعب ريال مدريد «هذا الفريق يتمتع بقلب كبير، بالكثير من الكبرياء ورغبة القيام بالأشياء بشكل جيد. نحن أقوى فى الشدائد». فى المقابل، يتحين المدرب البرتغالى للمنتخب الايرانى كارلوس كيروش الفرصة لاحتمال بلوغ  الدور ثمن النهائى للمرة الأولى فى خامس مشاركة له فى كأس العالم.
وسيقاتل كيروش ولاعبيه للخروج بنقطة التعادل إمام الاسبان التى ستمنحهم فرصة قد تكون ذهبية للعبور.