السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إيران: ندعم مبادرة «الأسد» ونسانده للنهاية وقطر ترد: المماطلة علي حساب دماء السوريين




إيران وقطر لا يزالان يسيران في مسارين مختلفين.. إذ أبلغ محمد رحيمي رئيس الايراني امس رئيس وائل الحلقي دعم بلاده الكامل لمواقف الرئيس السوري بشار الاسد باعتبارها خطوة في اتجاه إقرار الأمن ومساندتها له للنهاية.
 
وأكد «رحيمي» ضرورة تواصل اللقاءات والمشاورات بين البلدين معربا عن أمله في ان تقود زيارة «الحلقي» المرتقبة لطهران إلي مزيد من تعزيز العلاقات بين البلدين.
 
 من جانبه، أشاد رئيس الوزراء السوري بمواقف ايران في دعم السوريين، مؤكدا أن الحكومة السورية تقف بصلابة ولن تسمح بالتدخل في شئون بلادها.
 
الموقف القطري كان مغايرًا كالعادة، حيث انتقد الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثان رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري مماطلة الأسد في حل الأزمة الراهنة، مؤكدًا أن المماطلة تتسبب في تدفق الدماء في سوريا.
 
عن الخطاب الأخير للأسد، قال «بن جاسم» إنه لم يأت بجديد، وإن ما يمكن تسميته بالمبادرة لم تقدم مواعيد محددة لتنفيذها.
 
وفي تطور لاحق، التقي المبعوث العربي الدولي لسوريا، الأخضر الإبراهيمي، في القاهرة امس، وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، بعد عقده سلسلة اجتماعات في سياق جهود دبلوماسية حول الأزمة السورية.
 
وقال مارتن نسيركي، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: إن لقاء صالحي جاء بعد مباحثات أجراها الإبراهيمي مع رئيس الائتلاف الوطني السوري معاذ الخطيب، ونواب الرئيس، رياض سيف وجورج صبرا، بجانب اجتماعه برئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ حمد بن جاسم.
 
وفي هذه الأثناء، حذرت الأمم المتحدة من صعوبة توصيل المساعدات الغذائية إلي أكثر من مليون سوري يعانون من نقص في الطعام بسبب الصراع الدائر هناك.