الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قتلناك يــــا آخــــر الموهوبين

قتلناك يــــا آخــــر الموهوبين
قتلناك يــــا آخــــر الموهوبين




ترجمة - وسام النحراوى

وكأنه قدره الا يجد بجواره من يعاونه فى الملعب أو حتى مدربا من خارج الخطوط يدعمه بطريقة هجومية تسهل مهمته..هذا حال نجمنا الفرعون محمد صلاح الذى سجل للفراعنة هدفا تاريخيا لكنه لم يكن شفيعا لنا لتحقيق الانتصار على الروس اذ تلقينا ثلاثية قاسية.
صلاح مع ليفربول لا يسير وحيدا ابدا وعادة ما يتألق بفضل امكاناته الكبيرة اولا ثم الدعم الرائع من زملائه وخاصة الثنائى الرهيب روبيرتو فيرمينيو وساديو مانى ناهيك عن مدرب عبقرى خارج الخطوط هو يورجن كلوب.

ومع الفراعنة فالموقف مختلف فلا يوجد مانى وفيرمينيو وعلى الدكة الفنية هيكتور كوبر المتحفظ دفاعيا ..فلهذا يسير صلاح وحيدا.
فى سياق آخر أفردت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية تقارير عديدة تناولت خلالها مبارة مصر وروسيا بشكل عام وصلاح بشكل خاص، فقد نقلت عن ألان شيرر أسطورة المنتخب الإنجليزى وفريق نيوكاسل يونيايتد السابق تأكيده على أن صلاح لا يستحق هذه النهاية المؤسفة لأنه كان يكافح حقاً، مضيفا أنه كان فى 60 أو 70% فقط من مستواه بسب الإصابة التى كانت قبل أربع اسابيع فى نهائى دورى أبطال اوروبا.
وعبر شيرر عن سعادته بإحراز نجم ليفربول لهدف خلال المونديال فى هذا الوقت العصيب بالنسبة له.
وأكدت «ديلى ميل» أن مصر تتشبث بالبطولة بأطراف أصابعها، موضحة أن صلاح لم يكن مستعدا إطلاقا وكان ذلك واضحا فلم يكن نفس اللاعب الملهم لليفربول.