الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

س ـ ماذا قدمت النخبة «المنتهية الصلاحية»؟!.. ج ـ تيييييييت

س ـ  ماذا قدمت النخبة «المنتهية الصلاحية»؟!.. ج ـ تيييييييت
س ـ ماذا قدمت النخبة «المنتهية الصلاحية»؟!.. ج ـ تيييييييت




كتب - محمد عصام


حاله من الحزن أصابت جماهير الكرة المصرية وذلك بعد هزيمة المنتخب بثلاثية مقابل هدف أمام روسيا فى الجولة الثانية من كأس العالم.
جاء الحزن الذى أحيانا وصل لدرجة من التشاؤم بين بعض الجماهير بعد سفر عدد من الفنانين إلى روسيا لمؤازرة المنتخب إذ إن تواجدهم قد يكون له الكثير من السلبيات.
وللأسف فإن هناك بعض الوقائع التى يشهد فيها التاريخ على حالة الإزعاج أو عدم الاستقرار التى قد يتسبب فيها بعض أهل الفن للفراعنة.
ولو عدنا للوراء كانت مرحلة الخمسينيات وأوائل الستينيات هى أقوى دعم للفن والفنانين الذين كانوا يمثلون 50% من قوة مصر وتعاقبت الحكومات وتغيرت الأنظمة منذ 1967م ولم يتغير أسلوب الفنانين فى استغلال أى مناسبة وطنية أو رياضية لصالحهم ولعل أبرز الأمثلة الدامغة ما حدث سنة 2009م، حين وقعت أحداث مباراة مصر والجزائر فى السودان.
قام أحد المطربين بسب الجزائر وسلبها من صفتها فجعلها «بلد المليون لقيط»، بعد أن كانت «بلد المليون شهيد»، بينما جاء آخرون وسبوا الجزائر والسودان حكومةً وشعباً واختلقوا حكايات وقصصًا لم تحدث فى الواقع وتم اكتشاف أنها من وحى خيالهم.
ويبدو أن بعض الفنانين نذير «نحس» و «شؤم» على الأحداث المهمة التى تخوضها مصر منذ سنوات طويلة، وتتكرر المأساة فى مباراة منتخب مصر أمام نظيره الروسى، والتى حطمت آمال وفرحة المصريين وحرمانهم من حلم المونديال الذى وصلت إليه بعد 28 عامًا.
مونديال 1990.
حرص عدد من الفنانين السفر إلى إيطاليا على متن باخرة ليبية حينها.
فقد شهد المنتخب المصرى وقتها هزيمة ساحقة حطمت آمال وفرحة المصريين التى حرمتهم من كأس العالم.
أمم إفريقيا الأخيرة
عندما وصل المنتخب الوطنى لنهائيات أمم إفريقيا الأخيرة أمام الكاميرون سافر نفس الفنانين الذين حضروا لقاء روسيا لدعم المنتخب وخسرنا وقتها بثنائية وودعنا الكأس وقتها.