الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«صلاح محبط»

«صلاح محبط»
«صلاح محبط»




كتب – ياسر صادق

 

يواصل المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم تدريباته على ملعب «أحمد ارينا» بمدينة جروزنى استعدادا لمباراته المقبلة أمام السعودية بالجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الأولى ببطولة كأس العالم والتى ستقام – الاثنين – المقبل فى الرابعة مساء بتوقيت القاهرة  بمدينة فولجوجراد ومن المنتظر أن تغادر اليها بعثة المنتخب غدا – السبت – وقد خرج المنتخبان من المونديال رسميا بعد الخسارة فى الجولتين الأولى والثانية مصر من أوروجواى بهدف دون رد ثم بثلاثة أهداف مقابل هدف من روسيا..

بينما نال الأخضر هزيمة قاسية من روسيا بخماسية نظيفة ثم الخسارة من أوروجواى 1 – 0 ويحتل منتخب الفراعنة المركز الثالث بفارق الأهداف عن السعودية.. وحرص الجهاز الفنى تحت قيادة المدير الفنى هيكتور كوبر ومعاونيه فانتا المدرب العام وأسامة نبيه المدرب ومحمود فايز المحلل الفنى والمترجم على مشاهدة مباراة السعودية مع أوروجواى للوقوف على مستوى الفريق ونقاط القوة والضعف وأهم اللاعبين.. وظهر الأخضر بشكل جيد برغم الهزيمة وتطور أداؤه عن لقاء روسيا.. وهدد مرمى أوروجواى أكثر من مرة ووضح عليه التماسك والرغبة فى تحقيق نتيجة ايجابية.. ويحرص الجهاز الفنى للفراعنة على مشاهدة مباراة السعودية وأوروجواى مع اللاعبين لمناقشتهم والمهام التى سيكلف بها كل لاعب وان منتخب السعودية لن يكون صيدا سهلا كما يعتقد البعض.. ويعقد كوبر ومعاونوه جلسات نفسية مع اللاعبين لانتشالهم من حالة الاحباط التى يمرون بها خاصة محمد صلاح والذى كان يحلم بصنع مجد جديد له مع المنتخب بالصعود لدور الـ16 لكأس العالم.. ويطالب المدير الفنى الفريق خلال اجتماعه بهم بضرورة نسيان لقاءى الجولتين الأولى والثانية والتركيز فقط فى مباراة السعودية لأجل مصالحة الجماهير الغاضبة للخروج من الدور الأول وتحقيق الفوز لا سيما أنه سيكون الفوز الأول للفراعنة فى كأس العالم منذ بداية المشاركة بالبطولة عام 1934.. ويوجد اتجاه داخل الجهاز الفنى بإجراء تغيير على التشكيل الرئيسى للمنتخب وذلك بالدفع بأحمد المحمدى على حساب أحمد فتحى والذى يعانى من حالة نفسية سيئة بسبب الهدف الأول الذى احرزه بالخطأ فى مرماه خلال مباراة روسيا ويفضل الجهاز الفنى اراحته من لقاء السعودية بسبب الضغوط التى يتعرض لها.. وارتفعت اسهم سعد الدين سمير ليلعب مكان على جبر والمسئول عن الهدف الثالث فى مرمى محمد الشناوى الا ان رأيا آخر داخل الجهاز يرى أنه من الوارد وقوع أى لاعب فى خطأ ولا داعى للتوسع فى مسألة التغيير ويكون ذلك فى اضيق الحدود.. اما حراسة المرمى فبات فى حكم المؤكد الدفع بعصام الحضرى من أجل تحقيق الرقم القياسى الخاص به كأكبر حارس مرمى فى تاريخ المونديال من ناحية السن حيث يبلغ 45 سنة وستة شهور.. بينما يرى البعض من داخل الجهاز الفنى اللعب بمحمد الشناوى أساسيا مثلما حدث فى مباراتى أوروجواى وروسيا والاكتفاء بمنح الحضرى آخر 30 دقيقة من عمر المباراة لتحقيق رقمه القياسى ويخشى صاحب هذا الرأى من تأثير سن حارس المرمى على أدائه فى المباراة.. لكن الرأى الأول يرى أنه بذلك سيفقد المنتخب تغييرا خلال اللقاء.. وقد طرح البعض فكرة منح الفرصة لمزيد من اللاعبين لا سيما بعد الخروج وأن العناصر الأساسية لم تثبت نفسها والدفع بمحمود عبدالمنعم كهربا فى مركز رأس الحربة على حساب مروان محسن ومحمود عبدالرازق شيكابالا.. فى حين يرفض آخرون بالجهاز فكرة إجراء تغيير كبير على التشكيل حتى لا يتأثر مستوى المنتخب ويتعرض لنتيجة سلبية فى ظل الحساسية بين المنتخبات العربية.. كما أن الجماهير لن تتحمل مرارة هزيمة أخرى أو صدمة جديدة من المنتخب ويتبنى هذا الاتجاه أعضاء اتحاد الكرة وعلى رأسهم هانى أبوريدة رئيس الاتحاد.. ومازال هيكتور كوبر لم يحسم أمره من مسألة إجراء تغيير على التشكيل أمام السعودية وان الأمر مازال قيد الدراسة.. كما يقوم الأرجنتينى خلال المران بعلاج الأخطاء التى وقع فيها اللاعبون خلال المباراتين السابقتين ومازالت متكررة وعلى رأسها العرضيات.