حجاب المرأة
إن الحجاب والنقاب ليسا من الشرع الاسلامى لا للتعبد ولا للأدب بل هما من العادات القديمة السابقة على الاسلام والباقية بعده موضحا أنها منتشرة فى بعض الامم الشرقية التى لا تدين بالاسلام.
ترجع أسباب الفتنة للسلوك الشخصى أثناء المشى وأن النقاب والبرقع من أشد أعوان المرأة على اظهار ما تظهر وعمل ما تعمل لتحريك الرغبة لأنهما يخفيان شخصيتها فلا تخاف أن يعرفها قريب أو بعيد.
فهى تأتى ما تشتهيه من ذلك تحت حماية ذلك البرقع وهذا النقاب.
وقد كلفت الشريعة الاسلامية المرأة بكشف وجهها عند تأدية الشهادة والحكمة فى ذلك أن يتمكن القاضى من التفرس فى الحركات التى تظهر عليه فيقدر الشهادة قدرها.
اننا لا نجد فى الشريعة نصا يوجب الحجاب على هذه الطريقة المعهودة وانما هى عادة عرضت عليهم من مخالطة بعض الامم فاستحسنوها وأخذوا بها وبالغوا فيها وألبسوها لباس الدين كسائر العادات الضارة التى تمكنت فى الناس باسم الدين والدين منها براء.