الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

# السيسى ــــــ زعيمى ــــــ وافتخر

# السيسى ــــــ زعيمى ــــــ وافتخر
# السيسى ــــــ زعيمى ــــــ وافتخر




بدأ «عبدالفتاح السيسى» عمله رئيسا للجمهورية بمواجهة نفسه، توقف لحظة محدثا ذاته ومتسائلا: «يا أنا يا مصر؟!».. إلا أن الإجابة لم تستغرق منه تفكيراً، عندما ألزمه ضميره بالاختيار الحتمى لوطنه «مصر».
ارصد سلوك الرجل ومنهجية عمله منذ مجيئه ستجد إنكاراً بلا حدود للذات، ستجد إصراراً ممنهجا على المواجهة، لن تجد خطوة واحدة أو إجراء واحدًا يمكن أن يساهم فى بناء مجد شخصى، لن تجد شبهة لبناء شعبية على قواعد وهمية.
كان السيسى - ولايزال - يعرف ماذا يريد وطنه، فالرجل حدد أهدافه وحسمها قولاً وفعلاً تحت شعار «الشعب فوق الشعبية، والوطن فوق الجميع».
عبدالفتاح السيسى يبنى مجداً لوطنه لا لشخصه، الرجل كان بإمكانه أن يظل وزيراً للدفاع مدى الحياة، لكنه اختار الوطن.. آثر وطنه على نفسه مصرًا على تسليم القيادة لمن بعده على رأس دولة قد تحررت من أعباء اقتصادية وسياسية تراكمت عبر عقود، السيسى قرر التضحية من أجل الأجيال القادمة التى تستحق أن يشارك المصريون جميعا فى صناعة مستقبلها، أجيال تستحق أن يدرك المصريون أن كل «ألم» نتحمله الآن يقابله «أمل» تمتلكه الأجيال المقبلة.
سيقف التاريخ طويلاً أمام سيرة ومسيرة بطل اسمه «عبدالفتاح السيسى» الذى كانت ولاتزال حكايته وتضحيته جزءا مضيئا من حكاية وطن كانت ولاتزال مستمرة فصولها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.