الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

صناع الفن يحاكمون «الأسطورة»

صناع الفن يحاكمون «الأسطورة»
صناع الفن يحاكمون «الأسطورة»




كتب - أمير عبد النبى


«أنا فى الساحة واقف لوحدى وأنت وأصحابك ليا باصين أنا جمهورى واقف فى ضهرى، number 1 وأنتوا عارفين، مالك واقف خايف تعالى هنا شايفك سارح تايه وسطنا، احذر يا طفولة الأسطورة معاك دخلك حياتك عاملك ازعاج عقلك فى راسك هتعرف خلاصك»، بهذه الكلمات أطلق الفنان محمد رمضان فيديو كليب غنائى له يعلن من خلاله فى سابقة هى الأولى فى المجال الفنى بمصر أنه رقم واحد بدون منافس، وذلك ردًا على منتقديه، ويظهر فى أول الفيديو كليب رمضان متأثرًا بحديث من ينتقدوه فى الإعلام ثم يتحول مثار الفيديو كليب بعد أن يستعرض رأى الفنان عمر الشريف فيه الذى قال عنه إنه خليفته..
«روزاليوسف» تستعرض آراء العديد من النقاد والقائمين على صناعة الفن فى مصر الحالة التى وصل إليها محمد رمضان من الغرور وإصراره الدائم على تصدير أنه رقم 1 فى الفن.
فى البداية أكد الناقد الفنى طارق الشناوى أن قيام محمد رمضان بطرح فيديو كليب يعلن من خلاله أنه رقم واحد يدل على أنه مصاب بمرض بارانويا وهو جنون العظمة وأنه يتخيل نفسه فى مرتبة عالية وأن الآخرين يتربصوا به وأنا حزين لأن محمد رمضان يبدد طاقته فى مثل هذا الفيديو كليب ويدخل فى معارك خارج المنطق والزمان وهو ما سيدفع ثمنه، وفى النهاية الوسط الفنى يحكمه المصلحة لذلك فأى فنان يهاجمه سيكون لمصلحة شخصية وإن وقف بجواره سيكون لمصلحة شخصية أيضًا, ونادرا ما تجد شخصًا يتحدث فى مشكلته بحيادية، والحقيقة أننى لم أجد فنانا يفعل ما يقوم به محمد رمضان على الإطلاق وما يشير له الفيديو كليب بقوة هو أن محمد رمضان يقف على مشارف البارانويا»، أما الناقد رامى عبدالرازق فكشف أنه لا يذكر لأى فنان مصرى من قبل قام بما يفعله محمد رمضان مشيرا إلى أن هناك فنانين يتم تلقيبهم بألقاب مثل الزعيم ونجمة الجماهير ونجمة مصر الأولى وسيدة الشاشة العربية، وأصحاب هذه الألقاب تم إطلاقها عليهم بعد سنوات من التعب والجهد والبطولات السينمائية من الصحافة فى مصر، ولكن عندما يأتى فنان عمره الفنى قصير وعدد أعماله محدود ومعظمها أعمال متواضعة فنيا وعليه انتقادات وعلامات استفهام كثيرة وتخاطب شرائح ومستويات متدنية من الجمهور كما أن هذه الأعمال ركيكة فبأى حق يتحدث عن نفسه هكذا, كما أنه ليس رقم واحد لذلك فأنا أرى ما يقوم به تخوف واستفزاز لجمهوره وللفنانين ولكبار الفنانين الذى من المفترض أن يتعلم منهم محمد رمضان، كما أننى أرى أن الفيديو كليب الذى أطلقه رمضان هى الحفرة التى سيقع فيها محمد رمضان وستكون سقطته أقوى من فنانين آخرين سبقوا مثل محمد سعد رغم أنه لم يفعل مثل محمد رمضان، والحقيقة أننى لم أتمنى لأى فنان أن يسقط ولكن الاستفزاز الذى يقوم به لا بد من وقفة أمامه من الجمهور ومن القائمين على الصناعة.
وعلق الفنان أحمد كمال على ما يفعله محمد رمضان قائلا: إن بدايته الفنية عام 2010 و2011 كانت متميزة عندما كان يشارك فى أعمال من إخراج خالد الحجر ويسرى نصر الله وكان فنانًا متميزًا وموهوبًا ولكنه بلا ثقافة أو مرجعية سواء سلبية أو إيجابية ولم يقف على أرض صلبة وهو موهبة بلا ثقافة وبلا وعى لذلك فمن الطبيعى أن يسقط فى فى حب الشهرة والسلطة والفلوس والاستعراض وهى أشياء ليس لها معنى، لأنه لو مثقف كان من الممكن أن يقوم بعمل شركة إنتاج لدعم الموهوبين بالتالى فمحمد رمضان مثل البيت الذى ليس له أساس ولذلك فإنه سيسقط قريبا مثلما سقط غيره من قبل ولكن من يحاول أن يجتهد ويثقف نفسه ويدعم الصناعة هو من يستمر ولكنه لم ير قدوة له فى ذلك، أما المخرج محمد حمدى فأكد أنه غير معجب بسلوك محمد رمضان لأنه يستعرض طوال الوقت سياراته وممتلكاته الضخمة وهذا أمر غير طبيعى، كما أن سلوك الفنان ليس الأهم ولكن الحكم يكون من خلال الأعمال التى يقدمها, ومحمد رمضان لم يقدم شيئا قيما حتى الآن وفى مصر نمتلك موهوبين كثر فى مجالات عديدة ولكن ما الذى يقدموه؟ هذا هو الشىء المهم، وحتى أعمال محمد رمضان جميعها فى آخر القائمة ولم يقدم شيئا مؤثرا ومهما.