الثلاثاء 19 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

هل تنجح أسود المغرب فى إحراج «الماتادور»؟

هل تنجح أسود المغرب  فى إحراج «الماتادور»؟
هل تنجح أسود المغرب فى إحراج «الماتادور»؟




كتب - محمد عصام

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة فى الثامنة مساء صوب ملعب كالينينجراد لمتابعة موقعة منتخب أسود المغرب مع نظيره الإسبانى وذلك فى إطار الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات.
وتأكد خروج أسود الأطلسى من المونديال هذا العام، حيث تلقوا هزيمتين متتاليتين فى المبارتين الأولتين من إيران والبرتغال، فسقطوا إلى قاع المجموعة الثانية بدون أى نقاط، لكن أمامهم مهمة تاريخية فى تحقيق نتيجة إيجابية أمام منتخب الماتادرو الرهيب قبل الوداع.
وتعادل منتخب إسبانيا فى مباراته الأولى مع رونالدو الذى تألق فى هذه المباراة وسجل هاتريك، ثم واجه أحفاد الفرس ونجح فى الفوزعليهم بصعوبة بهدف نظيف صعد به إلى صدارة المجموعة.
وتُعد المباراة ضد المغرب هى بوابة العبور للدور الثانى وسيكون على لاروخا الانتصار أو التعادل على أقل تقدير، حتى لا يكون مُعرضا للخروج المبكر فى حالة انتصار إيران على البرتغال فى اللقاء الذى سيجمع بينهما فى نفس التوقيت.
وستعتمد إسبانيا مرة أخرى على دييغو كوستا، بطلها غير المتوقع فى كأس العالم، لهز شباك المغرب الذى تأكد خروجه، إذ تسعى إلى التفوق بفارق الأهداف عن البرتغال، وضمان صدارة المجموعة الثانية.
والتعادل فى كالينينغراد سيضمن تأهل بطلة 2010 إلى دور الستة عشر، لكن لضمان صدارة المجموعة سيكون عليها التفوق على عدد أهداف البرتغال التى تلعب ضد إيران فى الوقت ذاته.
ولو انتصر الفريقان الأوروبيان بالنتيجة ذاتها ستتحدد صدارة المجموعة بالسجل الأفضل فى الإنذارات، والطرد، وتتفوق إسبانيا فى ذلك حتى الآن بعد حصولها على إنذار واحد، مقابل اثنين للبرتغال.
لكن لم يتضح، هل ستؤدى صدارة المجموعة إلى مباراة أسهل فى الدور التالي، ولو تأهلت إسبانيا ستلعب ضد روسيا أم أوروجواى المتنافستين على صدارة المجموعة الأولى.
فيما يدرس الفرنسى هيرفى رينارد المدير الفنى للمنتخب المغربى، الدفع ببعض البدلاء فى مباراة إسبانيا.
على الجانب الآخر يلتقى منتخب البرتغال مع أبناء فارس إيران فى مواجهة حاسمة لكلا الطرفين، والاستثناء الوحيد هو أنه يُمكن للبرتغال الحصول على نقطة واحدة فقط لتضمن التأهل، بينما لا مجال أمام إيران إلا الظفر بكامل النقاط من أجل تحقيق هدف التأهل التاريخى.