الثلاثاء 19 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

هكذا وقع «لهيطة» فى المحظور!

هكذا وقع «لهيطة» فى المحظور!
هكذا وقع «لهيطة» فى المحظور!




كتب - ماجد غراب

على غير المتوقع وتحت شعار» كأن شيئاً لم يكن « مرت الواقعة المشينة التى حدثت فى تدريبات منتخبنا الوطنى قبل مواجهة السعودية الشقيق عصر اليوم  مرور الكرام والتى كان بطلها نجم إعلانات الفراعنة فى المونديال سعد سمير رغم حالة الجدل حول العقوبات التى ستطول اللاعب فى هذه الواقعة المصورة بالفيديو  بعدما حظت باهتمام كبير لدى الغالبية العظمى من جماهير الكرة المصرية.
وانحصرت التوقعات حول هذه العقوبات بحرمان اللاعب من المكافأت واستبعاده من آخر مباريات منتخبنا الوطنى بالمونديال وترحيله للقاهرة بعد هذا التصرف المشين والغير أخلاقى. لكن للأسف ظهر من دافع عن الخطأ وقام بتبرير حدوثه وتبرئه صاحبة ليضرب عرض الحائط بحالة الغضب التى انتابت الكثيرين تجاه هذا الفعل الفاضح الذى كان يستحق كل العقوبات السابقة.
 وهو الأمر الذى رفضه مدير منتخبنا الوطنى إيهاب لهيطة بتصريحاته الرسمية الصادرة عنه ونقلها المركز الإعلامى لاتحاد كرة القدم المصرى.
تلك التصريحات التى تعكس عدم رؤية لهيطة لما حدث وتناسيه أن الواقعة محل النقاش مصورة بالفيديو ورغم ذلك خرج علينا ليحاول إقناعنا بأن كهربا كان يتحدث لأحد زملائه فى التدريبات أثناء محاضرة كوبر مخالفاً تعليمات مدرب المنتخب محمود فايز بضرورة التركيز.
فما كان من سعد سمير دون باقى زملائه أن يتبرع « بنكز « زميله للفت انتباهه ليس إلا.
الغريب والمثير للدهشة والتساؤل أن من يشاهد الفيديو يدرك أن كهربا وكل من حوله من اللاعبين كانوا فى حالة تركيز فيما يقال من المدير الفنى الأرجنتينى هيكتور كوبر ويتم ترجمته من خلال محمود فايز مدرب المنتخب.
إلى أن حدث فجأه التصرف المشين من قبل سعد سمير تجاه زميله الذى لم يكن يتحدث لأحد وهذا هو السبب فى عدم ذكر لهيطة لاسم اللاعب الذى كان يتحدث إليه كهربا وفقاً لتبريراته لكونه يعلم عدم حدوث ذلك من الأساس وإلا كان قد قام بإعلان اسمه حتى يصل بدرجة إقناعنا لدرجة اليقين لكنه لم يفعل.
واليقين الذى وصل إلينا وظهر بالفيديو أن هناك فعل فاضح قد حدث لكن مدير المنتخب لسبب لا نعلمه فضل أن يقع فى المحظور ويدافع عن خطأ جسيم  وصفه «بنكز» لاعب لتنبيه زميله دون أن يذكر لنا لماذا كان النكز فى « المؤخرة « ولماذا لم يكن مثلا فى الكتف أو الظهر أم أن النكز فى هذه المناطق غير أخلاقى ولا يلفت الإنتباه.
كل هذه المعطيات جعلت الجميع يتساءل لماذا فعل لهيطة ذلك وقرر أن يظهر فى مشهد « الشاهد اللى مشفش حاجة» رغم وجود فيديو مصور للواقعة التى كانت تحتاج لعقاب رادع بدلاً من الخروج للرأى العام بتبريرات واهية لاتسمن ولا تغنى من جوع ولا تحول دون تكرار هذه الواقعة المؤسفة وغير الأخلاقية مستقبلا.