خبراء: «إخوان الأردن» مؤامرة لتفكيك بلدهم

كتب- محمود محرم


كعادة الإخوان فى استغلال أى أحداث لتحقيق أهدافها لم تترك الجماعة الاحداث التى وقعت فى الاردن لإنهاء حالة التوتر التى تعيش فيها الجماعة منذ سنوات، وتم تشكيل مجلس شورى حزب جبهة العمل الإسلامى «ذراع الإخوان السياسى فى الأردن»، حيث تم اختيار نائبا لأمينه العام واستمر «محمد الزيود» فى منصب الأمين العام بالإضافة إلى 10 أعضاء جدد للمكتب التنفيذى بالحزب، وتستمر مهمتهم لمدة 4 سنوات قادمة.
ومن جهته، قال منتصر عمران الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، أن انتفاضة الشعب الأردنى كانت صنيعة مخابرات صهيونية أمريكية للضغط على الملك عبدالله للاستجابة للطلبات الإسرائيلية والأمريكية وصفقة القرن، وصنع الأمريكان هذه الثورة المأجورة بقيادة الإخوان للضغط على ملك الأردن ولكن نجحت مصر بقيادة السيسى والسعودية والإمارات والكويت والثلاث دول الأخيرة التى اجتمعت فى جدة وقدمت دعما ماديا للأردن للعبور من هذه المؤامرة الخبيثة التى كانت تسقط الأردن فى المجهول.
وقال هشام النجار الباحث فى شئون الحركات الإسلامية إن فرع الجماعة فى الأردن مر بعدة منعطفات وهو تمكن من المناورة بعدة إجراءات تكتيكية ليستمر فى المشهد ولا يتأثر بهزائم وأوضاع جماعة الإخوان فى المنطقة خاصة إخوان مصر، مضيفا أن الإخوان لا يريدون أن تمر الأحداث الأخيرة دون أن يستفيدوا منها ويستعيدوا توازنهم ويعيدوا ترتيب أوراقهم.