الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المنتخب يواصل السقوط !

المنتخب يواصل السقوط !
المنتخب يواصل السقوط !




كتب – ياسر صادق


واصل المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم السقوط فى بطولة كأس العالم وفشل فى تحقيق الفوز على المنتخب السعودى بالجولة الثالثة للمجموعة الأولى وتلقى خسارة صادمة بهدفين مقابل هدف ليحتل الفريق ذيل المجموعة بلا رصيد من النقاط ومنى مرماه بــ 6 أهداف ولم يحرز سوى هدفين سجلهما الملك محمد صلاح والذى أحرز الهدف الأول فى الدقيقة 23 ثم تعادل سلمان الفرج قبل نهاية الشوط الأول وفى الوقت القاتل من عمر المباراة نجح سالم الدوسرى فى إحراز هدف الفوز ليحتل الأخضر المركز الثالث بالمجموعة برصيد ثلاث نقاط وتصدرت أوروجواى قمة الجدول برصيد 9 نقاط بعد الفوز على روسيا.. ولم يحقق المنتخب أى فوز أو تعادل خلال مبارياته الثلاثة وأصر هيكتور كوبر المدير الفنى على اللعب بنفس الطريقة الدفاعية والاعتماد على الهجمة المرتدة وبنفس التشكيل  باستثناء عصام الحضرى فى حراسة المرمى بعد أن رضخ للضغوط من أجل تحقيق رقمه القياسى كأكبر اللاعبين سنا فى تاريخ المونديال 45 سنة وستة أشهر ولعب بأحمد فتحى جهة اليمين وأحمد حجازى وعلى جبر فى قلب الدفاع ومحمد عبد الشافى جهة اليسار ومن أمامهم محمد الننى وطارق حامد فى مركز الارتكاز وفى وسط الملعب عبد الله السعيد ومحمود حسن تريزجيه ومحمد صلاح وفى الهجوم أصر كوبر «العنيد» على الدفع بمروان محسن فى مركز رأس الحربة.
وسيطر المنتخب على الكرة فى الدقائق الأولى للشوط الأول وكان واضحا أن «الأخضر» يلعب بخوف وكانت سيطرة المنتخب بلا فاعلية.. وبدأ المنتخب السعودى مع الوقت اكتساب الثقة وفى الدقيقة التاسعة احتسبت أول ضربة ركنية له، ووضح أن المدير الفنى الأرجنتينى انطونيو بيتزى يلعب على الهجمة المرتدة ثم بدأ فى التسديد على مرمى الحضرى حتى الدقيقة 15.
وفى الاتجاه الآخر كان التحضير بطيئا للمنتخب الوطنى وتراجع الفريق للخلف وبدأت هجمات السعودية أخطر حتى جاءت الدقيقة 23 حيث انقلبت الأمور رأسا على عقب بتمريرة قاتلة من النجم عبد الله السعيد فى وسط ملعب المنتخب إلى الملك محمد صلاح والذى كان محاصرا بين ثلاثة لاعبين اثنين مدافعين وحارس المرمى ياسر المسيلم إلا أن صلاح نجح فى تسديد الكرة من فوق المسيلم لتسكن شباك الأخضر ليتقدم المنتخب الوطنى بهدف نظيف ويسجل صلاح الهدف الثانى بالبطولة ليتساوى مع عبد الرحمن فوزى والذى أحرز هدفين فى مونديال 1934 وتخطى مجدى عبد الغنى.. وبعدها بدقيقة ومن نفس اللعبة لمحمد صلاح انفرد اللاعب ولكنه وضعها بجوار القائم الأيمن.
ثم جاءت الركنية الثالثة للمنتخب السعودى فى الدقيقة 33 وبدأ المنتخب فى التراجع ويعتمد على الهجمة المرتدة.. ثم مرر صلاح مصدر الخطورة كرة إلى تريزجيه والذى سددها بجوار القائم.. وفى الدقيقة 37 أنقذ أحمد حجازى هدفا مؤكدا قبل أن تصل للحضرى.
وفى الدقيقة 40 احتسب الحكم الكولومبى ويلمار رولدان ضربة جزاء بعد أن لمست الكرة يد أحمد فتحى داخل منطقة الجزاء إلا أن المتألق عصام الحضرى تصدى لركلة فهد المولد ببراعة.
وضغط الأخضر بشدة وقام الحكم الكولومبى باحتساب ضربة جزاء «ظالمة» للمنتخب السعودى فى الدقيقة 45 بحجة قيام على جبر بدفع المهاجم السعودى وبعد مداولات مع «الفار» حكم الفيديو أصر على احتسابها ونجح سلمان الفرج فى إحراز هدف التعادل.. وفى الشوط الثانى بدأ الأخضر بهجوم قوى وتراجع مصرى وأجرى كوبر تغييرا بخروج عبد الله السعيد ونزول عمرو وردة ثم انتفض المنتخب وأهدر تريزجيه ضربة رأس ووضح أن التمريرات خاطئة من المنتخب ثم أنقذ على جبر كرة فى منطقة الجزاء ثم دفع كوبر برمضان صبحى على حساب مروان محسن والذى لم يفعل شيئا خلال تواجده بالملعب فى الدقيقة 20.
إلا أن الاستحواذ السعودى استمر وظل المنتخب يعتمد على الهجمة المرتدة ونجح فى الحصول على ضربة ركنية.. وفى الدقيقة 25 أنقذ الحضرى كرة مؤكدة ثم يواصل التألق بعدها بدقيقة فى هجمة أخرى للأخضر ويرتكب أحمد فتحى خطأ جديدا فى الدقيقة 30 وفى الدقيقة 35 ركنية لصالح المنتخب ثم ركنية أخرى.. ثم نزل محمود عبد المنعم كهربا مكان تريزجيه فى الدقيقة 36.
واحتسب الحكم الكولومبى 4 دقائق وقتا بدل ضائع ونجح سالم الدوسرى فى إحراز هدف الفوز للأخضر فى الوقت القاتل من خلال الضغط المتواصل على المنتخب وسط ذهول لاعبى الفريق القومى لتنتهى المباراة بفشل كبير للاعبينا والجهاز الفنى فى حصد أى نقطة رغم أن مواجهة الأخضر كانت فى المتناول.
كما لابد أن يكون هناك حساب لكل من تسبب فى تلك المهزلة وعلى رأسهم أتحاد الكرة ومجلسه بقيادة المهندس هانى أبوريدة.
من ناحية أخرى تعود بعثة الفريق القومى فى التاسعة من صباح اليوم ومن المنتظر أن يحصل لاعبو الأندية المحلية الأهلى والزمالك وهم محمد الشناوى وشريف إكرامى حارسا المرمى وطارق حامد وعلى جبر وأيمن أشرف وأحمد فتحى ومحمود حمدى الونش ومروان محسن على راحة سلبية.