الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مفاجأة.. الحزن لم يسيطر على بعثة المنتخب!!

مفاجأة.. الحزن لم يسيطر على بعثة المنتخب!!
مفاجأة.. الحزن لم يسيطر على بعثة المنتخب!!




كتب – ياسر صادق


وفق مصدر خاص وعلى عكس المتوقع فان بعثة المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم لم تكن كلها « حزينة « من الخروج بفضيحة من بطولة كأس العالم بعد الهزائم الثلاثة من اورجواى بهدف دون رد وروسيا بثلاثة أهداف، مقابل هدف والصدمة الكبرى بهدفين مقابل هدف من السعودية وعلى رأس هؤلاء عصام الحضرى حارس المرمى، فسعادته بالمشاركة فى لقاء الجولة الأخيرة وحصوله على أكبر الحراس مشاركة فى تاريخ كأس العالم 45 سنة و6 اشهر كانت اكبر من الخروج بالبطولة .. وأن عددا آخر من اللاعبين من الذين لم يشاركوا فى المباريات الثلاث لا يفرق معهم ما حققه المنتخب لأن المدير الفنى هيكتور كوبر لم يعتمد عليهم فى المباريات .. ويرى البعض أن موضوع « الحزن « يستمر لبضعة أيام قليلة ثم تعود الأمور الى سيرتها الأولى .. وعلى مستوى أعضاء مجلس ادارة اتحاد الكرة فإن مجدى عبدالغنى والذى شارك فى بطولة 90 يعتبر أن جيله أفضل من الجيل الحالى لكونه حصد نقطتين الأولى من مباراة هولندا، والتى انتهت بالتعادل الايجابى بهدف لكل فريق، والثانية بالتعادل السلبى امام ايرلندا فى حين ان الجيل الحالى لم يحقق اى نقطة وتلقى 3 هزائم .. وكشف المصدر أنه ليس كل اللاعبين كانوا صائمين فى شهر رمضان المبارك وأن بعضهم رأى انهم على سفر، ويجب استخدام رخصة الإفطار وعلى رأس هؤلاء عصام الحضرى .. ومن ثم فإن «الحجة « التى كان يسوقها المدرب الأرجنتينى هيكتور كوبر بأن الصيام كان يؤثر على اداء اللاعبين كان غير صحيح وأن كوبر «بعناده « أحد الأسباب الرئيسية لحالة انهيار المنتخب بعدم اختيار لاعبين كانوا الأجدر بالأنضمام مثل محمد عواد حارس مرمى الاسماعيلى وحسين الشحات المحترف بنادى العين الاماراتى واحمد جمعة لاعب المصرى البورسعيدى .. فى الوقت الذى قام بضم لاعبين لا يستحقون الانضمام مثل شريف اكرامى والذى لم يلعب مع ناديه طوال الموسم الماضى سوى 6 مباريات، وايضا مروان محسن العائد من اصابة استمرت عاما كاملا وكان احتياطا للمغربى وليد ازارو، والذى لم ينضم لمنتخب بلاده بالإضافة الى عمر جابر وسام مرسى وايمن اشرف حتى التغييرات كانت نمطية ومكررة دون تقديم أى إضافة وعلى رأسهم رمضان صبحى فى الوقت الذى تراجع مستوى عدد من اللاعبين امثال احمد فتحى والذى تسبب فى أخطاء كارثية فى مباراة روسيا الهدف الأولـ، والغريب انه دفع به فى لقاء السعودية ليتسبب فى ركلة جزاء عندما لمست الكرة يده بالرغم انه كان قد ارتكب خطأ فادحا فى لقاء بلجيكا الودى قبل البطولة مباشرة، والذى انتهى لصالح بلجيكا بثلاثية نظيفة بالرغم أن المدير الفنى كان لديه احمد المحمدى .. بالأضافة الى خطيئة عدم الدفع بمحمد صلاح فى الدقائق الأخيرة من عمر المباراة وكانت النتيجة تعادل بين الفريقين .. كما تراجع مستوى عبد الله السعيد والذى تأثر بأزمته الشهيرة مع الأهلى يالرغم انه صاحب التمريرة السحرية التى احرز منها صلاح هدف السعودية .. «عناد» كوبر استمر فى اللعب بطريقته الدفاعية والتى لم ينجح فيها فكل مباراة كانت تنتهى بالخسارة ويكفى دخول 6 أهداف فى 3 لقاءات .. وفى الهجوم عقم تهديفى واضح لم يسجل المنتخب سوى هدفين أحرزهما محمد صلاح.